أصدرت محكمة جنائية في باريس، الإثنين، حكماً بسجن المتطرف الفرنسي، نيكولا مورو، عشر سنوات، بعد إدانته بالسفر إلى سوريا والعراق، والانضمام إلى داعش.
ورفض المتهم الفرنسي الذي عاد إلى باريس بعد عام ونصف العام في صفوف داعش، ليودع السجن، حضور جلسة النطق بالحكم.
واشتهر مورو قبل محاكمته بتهمة الإرهاب، بالإجرام والانحراف، وخضوعه لمحاكمات بتهم مختلفة كثيرة، تراوحت بين النشل، والسرقة، والسطو المسلح، وتجارة المخدرات في الضواحي الباريسية، وقضى سنوات طويلة منذ سنوات المراهقة وراء أسوار سجون فرنسية مختلفة.
وتأتي إدانة نيكولا، بعد إدانة شقيقه الأكبر فلافيان مورو بالتهمة نفسها، عندما كان أول عائد من سوريا بعد الانخراط في صفوف داعش، ليحاكم في نوفمبر 2014.
يُذكر أن الشقيقين مورو، من مجهولي النسب، مثل نيكولا الصيني الأصل، وفلافيان المولود في كوريا الجنوبية قبل تبنيه من قبل عائلة فرنسية، والذي اشتهر في صفوف داعش باسم أبو سليمان الصيني.