شن مسلحون هجومين على مركزين للشرطة شرق سامراء، الإثنين، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص، فيما قتلت القوات الأمنية منفذي العملية.
وأعلنت مصادر عراقية انتهاء العملية الأمنية في سامراء بمحاصرة منفذي العملية الثلاثة ومقتلهم على يد القوات الأمنية.
وكانت قيادة عمليات سامراء أعلنت سيطرة قواتها على الوضع الأمني في المدينة بالكامل، بعد أن قتلت انتحاريين حاولوا مهاجمة مركز شرطة المتوكل في المدينة.
وأكد قائد عمليات سامراء، اللواء الركن عماد الزهيري أن "القوات الأمنية تسيطر على الموقف بالكامل"، مشيراً إلى أن قواته "قتلت انتحاريين اثنين حاولا استهداف مركز شرطة المتوكل".
وأكد الزهيري عدم وجود أي رهائن في المركز، لافتاً إلى أن "عملية التطهير متواصلة".
ومن جهته، قال مصدر أمني عراقي إن "تعزيزات عسكرية مدعومة بطيران الجيش وصلت إلى مدينة سامراء لدعم عملية فرض الأمن واستعادة السيطرة على الموقف".
وأعلنت قيادة عمليات سامراء عن فرض حظر على التجوال في المدينة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، قد صرح للصحافيين أن "هجوماً إرهابياً حصل ضد مركز شرطة المتوكل (في سامراء) والقوات العراقية تحاصر المهاجمين".
وقال ضابط شرطة "إن خمسة مهاجمين قتلوا وتم نشر تعزيزات في سامراء التي تبعد مسافة 110 كم شمال العاصمة".
وسرعان ما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم من خلال وكالة أعماق التابعة له.
ويأتي هجوم سامراء بعد ساعات من زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى العراق لبحث مكافحة المتطرفين.
وتخوض القوات العراقية منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر معركة استعادة الموصل في شمال العراق، بمساعدة تحالف دولي.
ومنذ بداية معركة الموصل في 17 أكتوبر، شن تنظيم داعش عدة هجمات أحدها في سامراء في 28 نوفمبر قتل خلاله أربعة من رجال الشرطة في خمسة هجمات انتحارية.
