أعلن وزير الداخلية والبلديات اللبناني، نهاد
المشنوق، أمس الإثنين، أن الأمن مستتب في بلاده، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك
مرور احتفالات ليلة رأس السنة بسلام.
وتأتي تصريحات المشنوق، عقب اجتماع عقده عصر اليوم
الإثنين، لإدارة خلية الأزمة، التي تشكلت إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ناد
ليلي في إسطنبول، والذي قتل فيه 3 لبنانيين وأصيب 6 آخرون، حيث اطلع على
الإجراءات المتبعة لاستقبال جثامين القتلى والجرحى.
وأعلن الوزير اللبناني أن الأمن في لبنان مستتب،
وأن "الأجهزة الأمنية تقوم بكل واجباتها، والدليل استتباب الأمن في ليلة رأس
السنة"، مشيرًا إلى أن القيام الجميع بواجبتهم بدءًا "من مسؤولين وموظفين
ومتطوعين".
وقال المشنوق "إن الجثامين والجرحى سينقلون إلى عدد من المستشفيات في العاصمة بيروت، فور وصولهم".
