أعلن وزير النفط والغاز السوداني الدكتور محمد زايد، أن وفدًا سودانيًا سيتوجه إلى بكين الأسبوع المقبل؛ لبحث حلول مشكلة الديون الصينية لدى السودان، وجدولتها، لافتًا إلى أن تجديد اتفاقية الترتيبات المالية مع دولة جنوب السودان، سيضمن إمدادًا مستمرًا للنفط بجانب تشغيل محطة "أم دباكر".
وقال زايد - خلال احتفال وزارته بعيد استقلال السودان، أمس الاثنين - إن عام 2017 سيشهد بشرى جديدة في مجال النفط، حيث تم تحاوز العقبات التي حالت دون زيادة الإنتاج النفطي في السابق، مبرزًا أن نهاية عام 2016 شهدت تحسنًا في أسعار النفط بسبب اتفاقية فيينا التي أقرت خفض الإنتاج، مؤكدًا أن توقيع السودان على الاتفاقية سوف يشجع المستثمرين على العمل في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح أن إنتاج السودان من الغاز ارتفع إلى 1000 طن وهو ما يغطي 85% من الاستهلاك المحلي، كما زاد إنتاج البنزين إلى 5 آلاف طن في اليوم ، مؤكدًا أن قطاع النفط سيلعب دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد الوطني خلال الفترة القادمة.