أعلنت الفصائل السورية المسلحة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار أنها علقت المشاورات المرتبطة بمفاوضات أستانة، إلى أن تتوقف الخروقات الحكومية للهدنة.
ونشر المستشار القانوني للجيش الحر أسامة أبوزيد بيانا على تويتر أوردته قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء الإثنين، وينص على" تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل".
وقال البيان إن " إحداث النظام وحلفاؤه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي مالم يحدق إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن"، في إشارة إلى روسيا التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد والتي أطلقت مبادرة المحادثات بالتعاون مع تركيا وإيران.
ذكر البيان أن عدم إلزام الضامن ببنود وقف إطلاق النار يجعل الضامن محل تساؤل حول قدرته في إلزام النظام وحلفائه بأي التزامات أخرى مبنية على هذا الاتفاق".
وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي التزمت فيه الفصائل المسلحة بوقف إطلاق النار، واصلت القوات الحكومية وحلفاؤها خرقها للهدنة، خاصة استمرار القصف على وادي بردى والغوطة الشرقية في ريف دمشق وريف حماة ودرعا، كما تم قصف نبع عين الفيجة الذي يشرب منه ستة ملايين في دمشق ومحيطها، بحسب البيان.