تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بدأت محاكمة نجل رئيس غينيا الاستوائية، تيودور أوبيانج، اليوم الاثنين، أمام محكمة جنح باريس في اتهامات بالفساد وغسل الأموال واختلاس أموال عامة.
وتعد محاكمة أوبيانج، التي ستستمر حتى 12 يناير الجاري، هي الأولى ضمن تحقيق فرنسي موسع متعلق بغسل الأموال يستهدف عدد من القادة الأفارقة لديهم ممتلكات في فرنسا، فيما يُعرف بـ"الممتلكات المكتسبة على نحو غير مشروع".
وطلب محامي تيودور أوبيانح (47 عامًا) تأجيل الجلسة لحين الاطلاع على مستندات القضية، في حين لم يحضر أوبيانج الجلسة اليوم.
وكانت السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا على خلفية الشكاوى التي تقدمت بها منظمة الشفافية الدولية بفرنسا وجمعية "شيربا" حول امتلاك تيودور اوبيانج عقارا بجادة "فوش" بباريس يُقدر وحده بـ107 ملايين يورو، بالإضافة إلى عدد كبير من السيارات الفارهة.
وقد حاول أوبيانج إثر توجيه الاتهام له في 2014، إلغاء الملاحقات القضائية ضده باعتباره يتمتع بحصانة بصفته النائب الثاني لرئيس الجمهورية، غير أن محكمة النقض رأت أن الأفعال المنسوبة له اقتُرفت لأغراض شخصية وبالتالي ليس لها علاقة بمنصبه الحكومي.
كما لجأت غينيا الاستوائية في يونيو الماضي إلى محكمة العدل الدولية بلاهاى (أعلى هيئة قضائية بالأمم المتحدة) لإبطال الملاحقات في فرنسا ضد تيودور أوبيانج إلا أن المحكمة الدولية ذكرت في 7 ديسمبر الماضي أنها غير مختصة بالنظر في هذا الطلب.
يشار إلى أن تيودور أوبيانج شغل منصب وزير الزراعة والغابات، وتمت ترقيته في نهاية يونيو الماضي ليكون النائب الثاني لرئيس غينيا.