أكد وزير "الداخلية والجماعات المحلية" الجزائري نور الدين بدوي اليوم الإثنين أن بلاده تسعى بكل جدية للحفاظ على أمنها الداخلي ومجابهة التهديدات الإرهابية الجدية التي يمليها الوضع الأمني غير المستقر للعديد من الدول ، معتبرا أن ذلك هو التحدي الأول والأساسي للجزائر عام 2017.
وأشاد بدوي - في تصريحات له اليوم - بالنتائج التي حققتها المؤسسات الدستورية للدولة والمصالح الأمنية وكذلك أفراد الجيش الوطني الشعبي ما تؤكده الكميات الكبيرة والهائلة للأسلحة التي تم ضبطها.
وقال: "إن التهديدات الإرهابية موجودة بالنسبة للوضع الذي تعيش فيه بعض دول الجوار ، كما أن التهديد الإرهابي يعرفه العالم كله"، مؤكدا في هذا السياق أن عزيمة الحكومة والمؤسسات الدستورية والأمنية أقوى من هذا التهديد.
ودعا وزير الداخلية الجزائري المواطنين إلى تكريس مسعى الاستقرار الوطني إلى جانب مؤسسات الدولة.