احتفل اليوم محرك البحث جوجل بعيد ميلاد الفنان التشكيلي المصري حسين بيكار.
ولد الفنان التشكيلي حسين بيكار فى عام 1913 فى محافظة الإسكندرية وتوفى فى عام 2002، والتحق بكلية الفنون الجميلة فى عام 1925، فيما كان طالبًا متفوقًا بالجامعة وشارك فى عمل متحف الشمع فى الإسكندرية.
ورحل بيكار إلى المغرب بعد نهاية دراسته بكلية الفنون الجميلة من اجل تعميق دراسته للرسم.
وقضى الفنان حسين بيكار هناك ثلاثة سنوات حتى عاد إلى مصر مرة اخرى، فيما بدأت علاقته بالموسيقى فى عام 1933 عندما قابل أحد أصدقائه ودعاة إلى حضور حفلة موسيقية، واعجب بيكار فى الحفلة بطريقة عزف العود، وتعلم العزف عليه، فيما ظهر فى العديد من الحفلات لصالح عبد الحى وزكريا أحمد وعبده السروجى.
وعمل بيكار مدرسا للموسيقى فى محافظة الإسكندرية ومنها انتقل للعمل فى محافظة البحيرة بالتحديد فى دمنهور، ومن ثم عاد مرة اخرى إلى تطوان في المغرب التي كانت تحت الاحتلال الإسباني، وصنع هناك أول كتاب بدائي للرسم.
وقال بيكار: إن الرسم يستطيع أن يوصف الإحساس اكثر من الكلام بكثير، ويصل إلى وجدان الطفل أسرع من الأشياء المحيطة.
ويمتلك بيكار ريشة فنية يستطيع أن يوصف بها الأحداث المعاصرة والتاريخية بعناية دون أن يكتب حرفا واحدا، فيما عمل الفنان في مجال الرسم الصحفي الذي استطاع من خلال نقل الخبر كامل بكل تفاصيله فى صورة واحدة.
وتعرض بكار لأزمة أدت إلى دخوله للسجن، بعد اعتناقه الديانة البهائية، فأعطي رشوة إلى أحد موظفي الشهر العقاري من أجل كتابة كلمة بهائي فى بطاقة الرقم القومى.
أصدر أول عدد من مجلة السندباد فى عام 1952، وكان رئيس تحريرها فى هذا الوقت محمد سعيد العريان، والفنان حسين بيكار هو من صمم شخصيات مجلة السندباد.
وقال بيكار انه استلهم شخصية السندباد من الرحالة العرب، وبرز فنه في رحلات السندباد الغربية والعجبية بريشته الرائعة، وكانت المجلة من اهم المجلات بالنسبة للأطفال.
كان الفيلم التسجيلي الهام الذي يسمى فيلم العجيبة الثامنة من أهم الأفلام التي كانت تنادى بضرورة المحافظة على الآثار المتواجدة فى النوبة، وكان الفيلم التسجيلي به العديد من اللوحات،التي صورها بيكار بريشته واحتوت على بعض من الآثار الفرعونية المتواجدة هناك.