قال حسين عبدالرحمن أبو صدام رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، أن الحكومة تصر على خلق أزمة للفلاحين كل 48 ساعة فبعد أزمة القمح، جاءت بأزمة القطن وبعدها أزمة الأسمدة، علاوة على مشاكل الري وارتفاع أسعار الوقود وارتفاع سعر النقل والعمالة والبذور والأدوية، مشيرا إلى أنه بعد تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار للضعف تصر حكومة شريف إسماعيل على تحديد سعر طن قصب السكر بـ 550 جنيها رغم أن الطن ينتج من 110 إلى 120 كيلو سكر وسعر الكيلو في السوق 15 جنيها فكيف يعقل أن يبيع الفلاح كيلو السكر بخمسة جنيهات ويشتريه بـ 15 جنيها في حين أن تكلفة الكيلو على الفلاح في الوقت الراهن حوالي 6 إلى 7 جنيهات.
وأضاف أبو صدام أن المادة 29 من الدستور تجبر الدولة على شراء الإنتاج الزراعي بهامش ربح، مشيرا إلى أن الفلاحين يفضلون تقديم المحصول كعلف للحيونات وخاصة بعد زيادة أجرة عامل كسر القصب لـ 150 جنيها والارتفاع الجنوني في علف الحيونات.
وأشار رئيس الأعلى للفلاحين إلى أن محصول القصب سوف ينهار كباقي المحاصيل الاستراتيجية على حساب تضخم جيوب التجار، مطالبا الرئيس السيسي بالتصدي لظاهرة انهيار الزراعة المصرية، والنهوض بها ومراعاة حالة الفلاح الاقتصادية المتدنية.