قال اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء: إن الجهاز يستهدف ٢٠ مليون تلميذ للترويج للتعداد العام للسكان، من خلال وضع درس فى الكتب المدرسية للتعليم قبل الجامعى عن التعداد العام للسكان، وذلك لتوعية المواطنين بأهمية التعداد السكانى.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف على قيام أئمة المساجد قبل التعداد بأسبوع بتوعية المواطنين لضرورة التعاون مع العدادين ومدهم بالبيانات، لافتا إلى أن الجهاز سيطلق حملة إعلانية ضخمة بتكلفة ١٥ ملايين جنيه، وتمت الاستعانة بخبراء إعلام محايدين لاختبار الجهة التى ستقوم بالحملة الإعلامية.
وتابع: "رئيس الوزراء قام بتشكيل لجنة عليا للتعداد برئاسة وزير التنمية المحلية، ويشارك فيها عدة وزارات، فضلا عن تشكيل لجنة عليا للتعداد بكل محافظة برئاسة المحافظ، مشيرا إلى الاتفاق أيضًا مع وزارة الشباب للترويج للتعداد.
وحذر رئيس الجهاز من عدم تعاون المواطنين مع العدادين، وأن من يتخلف عن الإدلاء بالبيانات يعرض نفسه لعقوبة الحبس ٦ أشهر قائلا: "نحن لا نستجدى البيانات من أحد، ولكن العاملين بالتعداد سيكون معهم سلطة الضبطية القضائية، وتحرير المحاضر ضد الممتنعين"، مشيرا إلى أنه لم يتم حبس أى مواطن من قبل بسبب ذلك الإجراء، ونتمنى ألا يحدث ذلك، لافتا إلى أنه كان هناك بالفعل قضايا وتم التصالح فيها، مؤكدا أن بيانات المواطنين سرية ولا يمكن أن يتم الإدلاء بها لأحد.
من جانبه، قال نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: إن هناك أزمة ستواجه التعداد بسبب خوف المواطنين من الإدلاء بالبيانات الصحيحة، فرد رئيس جهاز التعبئة والإحصاء: "إننا لا نخترع العجلة فالتعداد معمول به فى كل الدول، وتوجد عدة مصادر لمعرفة بيانات الأسر منها بيانات الكهرباء والمواليد والوفيات وغيرها، مشددًا على أن الجهاز ملتزم بالشروط العشرة للإحصاء التى وضعتها الأمم المتحدة منها وأهمها سرية البيانات قائلا: "لا يمكن أن أدى بيانات أى مواطن لأى أحد".
وكشف رئيس الجهاز، إن ما يقرب من ٤٠ ألف عداد سيشاركون فى التعداد العام الذى سيبدأ فى ٢٩ يناير الجارى.