كشفت دراسة أجرتها كلية وايل كورنيل الطبية، عن أن فصل الشتاء غير مسئول بالضرورة عن جملة من المشاعر السلبية، التي ترافق عادة البرد والظلمة واللون الرمادي، مشيرة إلى أن أغلب الناس يتعاملون بصورة جيدة مع الفصل القاسي ومنهم من يستمتع بالطقس البارد والسكون الذي يعتري مظاهره.
واعتبرت الدراسة أنه لا يوجد دليل واضح وصريح حتى اليوم على أن أعراض الاكتئاب تميل إلى أن تكون أكثر حدة في فصل الشتاء، أو أي فصل آخر من فصول السنة، في تأكيد على عدم وجود التأثير الموسمي عموما في الإصابة أو زيادة أعراض الأمراض النفسية.
وأوضحت أن التفاوت في التعرض لأشعة الشمس في ما يتعلق بالمساحة التي تغطيها يوميا والزمن الذي تستغرقه في ذلك، لا علاقة له بزيادة أعراض الاكتئاب مع اختلاف الخارطة الجغرافية للمناطق في العالم.