كشف مصدر أمني أنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوى الحالة "ج"، تنفيذًا لتعليمات وزير الداخلية، اللواء مجدي عبدالغفار، على مدار الـ24 ساعة، بمختلف المحافظات، لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب، بالإضافة لتأمين المنشآت الحيوية، وذلك بمناسبة حلول أعياد الميلاد.
وأضاف المصدر أن خطة التأمين، تتم بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة، من خلال حملات أمنية موسعة لاستهداف البؤر الإجرامية، وتوجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية.
وأشار إلى أنه تم البدء في خطوات تنفيذ المرحلة النهائية من خطة التأمين، والتي تشمل إحكام السيطرة الأمنية على كل المعابر بشبه جزيرة سيناء، لمنع تسلل العناصر المتطرفة، من وإلى مدن القناة، ونشر أكثر من 40 تمركزًا أمنيًا ثابتًا، ودوريات أمنية متنقلة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي.
وأكد أن الخطة تشمل أيضًا تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط كل المنشآت المهمة
والحيوية، وفي مقدمتها مجلس النواب، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة
والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة
الإنتاج الإعلامي.
وأشار المصدر إلى تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط
كل المواقع الشرطية، بالإضافة إلى التواجد الأمني للدوريات الثابتة
والمتحركة لمواجهة أي أعمال شغب، وتم اتخاذ إجراءات لتأمين المنشآت الحيوية
بالأسلحة الثقيلة في بعض المواقع، كما شملت عملية الطوارئ إجراء عمليات
مداهمات للأوكار الإرهابية وطالبت وزارة الداخلية المواطنين بالإبلاغ
الفوري، عن أي خروج على القانون.
فيما يشهد محيط الكنائس استنفارًا
أمنيًا، لتأمين احتفالات أعياد الميلاد التي من المتوقع أن يشهدها الرئيس
عبدالفتاح السيسي، فمن المقرر أن يُقام القداس الرئيسي بالمقر البابوي
بالكنيسة الأرثوذكسية بالعباسية.
ولفت المصدر إلى جاهزية قوات
التأمين المتمركزة أمام المقر البابوي، بالإضافة إلى تواجد شباب الكشافة،
الذين سيساعدون في تنظيم الدخول والخروج، بالإضافة للاستعانة بالبوابات
الإلكترونية "كاشفة المعادن"، ويُسمح بالدخول لمقر القداس بالدعوات
والبطاقات الشخصية.
وأضاف أن اللواء مجدي عبدالغفار، يشرف شخصيًا على تنفيذ خطة تأمين الاحتفالات، بالتنسيق مع الجهات المختصة.