قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، اليوم الإثنين: إن فجرًا جديدًا سيطلّ على ليبيا مع بدايات العام الجديد 2017.
وأضاف قذاف الدم، في بيانٍ صحفي هنَّأ فيه الليبيين بالعام الميلادي الجديد، أن الشعب أدرك وإن متأخرًا حقيقة المؤامرة التي حِيكت دوليًّا وإقليميًّا من أجل إسقاط الدولة تحت شعار ثوري زائف، لافتًا إلى أنه منذ عام 2011 وليبيا تغرق عامًا بعد عام في الظلام والبؤس والتشرد والحسرة والغبن والنهب والسلب والإهانة والعمالة والتبعية والقهر الذي تمارسه هذه العصابات الإرهابية المدعومة من حكومات الدول الاستعمارية التي دمّرت ليبيا وساقتها إلى هذا الواقع المُخجِل.
وتابع قذاف الدم أن الذين باعوا ليبيا ووالوا حركة الصهيونية الاستعمارية ارتدّوا خاسئين تطارهم اللعنات والدماء ودموع اليتامى والأرامل وشبابنا الذين قُطعت أيديهم وأرجلهم من خِلافٍ بعد أن حوّلوا بلدنا الذي كان واحة للسلام يستظلُّ بها الملايين من جيراننا إلى مكبّ للنفايات البشرية والذرّية، ومَرتعًا لكل عصابات ومافيا العالم.
وقال المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني: إنه ورغم ظلام اليأس الذي سيطر على النفوس، فإننا نبشِّر أبناء شعبنا بأن فجرًا جديدًا سيطلُّ مع نسمات الأسابيع الأولى من هذا العام.
وأضاف: أنا هنا لا أقرأ الطالع، وإنما أرى طلائع أبناء شعبنا وقد عقدوا العزم على تقريب يوم الخلاص "والذين أحيِّيهم اليوم"، والذين حزبهم الوطن ورايتهم الوطن، دون تمييز أو أحقاد أو إقصاء، وستُرفرف رايات السلام فوق أعناقنا لنقول للعالم إن هذا الشعب يحمل إرادة الحياة والإيمان التي لا تكسرها أساطيلكم وصواريخكم، ولن يكسرها الدُّمَى التي تحاولون أن تُحوِّلوها إلى حقيقة خلال سنوات عجاف انتهت.