الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مفاجأة عن سر غرق "تايتنيك" بعد 30 عامًا من البحث

 سفينة تايتنيك
سفينة "تايتنيك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لاتزال مأساة "تايتنيك آر أم أس" تثير الجدل على مدار أكثر من قرن، والأكثر إثارة وحداثة في هذه التراجيديا فرضية جديدة تشير إلى أن السفينة لم تغرق بسبب جبل جليدي فحسب.
وكثير مايصعب إحصاؤه من الكتب والمقالات حولها، وهناك الفيلم الشهير عنها، والأسطورة التي تقول إنها كانت جسمًا بحريًا قويًا محصنًا ضد الغرق، لكن كل الأساطير تبددت بعد أن صدمت السفينة بجبل الجليد في شمال المحيط الأطلسي.
الفرضية الجديدة.
الفرضية الجديدة تزعم بأن حريقًا هائلًا كان وراء غرق السفينة ووفاة ما لا يقل عن 1500 شخص كانوا على متنها.
وبدأت القصة في أبريل 1912 عندما كانت أكبر سفينة ركاب في العالم قد أبحرت في رحلتها الأولى من ساوثامبتون إلى نيويورك، ولكن وقعت مأساة الاصطدام التي منعتها من الوصول إلى وجهتها.
الأدلة الحديثة تشير إلى أن هناك حريقًا شب في بدن السفينة، التي كانت تشتعل بشكل خفي، وأن ذلك استمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة تقريبا دون أن يلاحظه أحد، إلى أن كانت الليلة المشئومة.
وقد توصل لذلك الصحافي سنان مالوني، بعد أن درس صورًا نادرة للسفينة التقطت بواسطة كبير المهندسين الكهربائيين في تايتنيك، قبل مغادرتها لحوض السفن في بلفاست، وقد أنفق هذا الرجل 30 عامًا من حياته في دراسة مأساة تايتنيك، ليشكل خبرة وافية حولها.
علامات سوداء
لاحظ مالوني علامات سوداء طويلة بطول 30 قدمًا، تقع تمامًا خلف بطانة السفينة في الجزء الذي اصطدمت عنده بالجبل الجليدي.
وقال مالوني: "لقد راجعنا المنطقة التي حدث عندها الاصطدام بالجبل الجليدي، واتضح أن هناك ضعفًا أو تلفًا في الهكيل بهذا الجزء من قبل انطلاق الرحلة ومغادرة بلفاست".
وأكد الخبير: "أن هذا التلف من المرجح أنه ناجم عن حريق في إحدى غرف المراجل بالسفينة".
وأضاف: "لذلك عندما حدث الاصطدام كان الهيكل ضعيفا في تلك المنطقة، ما أدى لتمزيقه على الفور وعجّل بالغرق".
التكتم على الحريق
وزعم مالوني أن أمر هذا الحريق لا بد أنه ظل طي الكتمان، وأن السفينة وضعت في وضع معكوس في الأحواض بميناء ساوثامبتون لمنع الركاب من اكتشاف التلف، ولم يتحقق شخص من ذلك الموضوع سابقًا، أمام نظرية تعكس السائد تمامًا.
وأوضح مالوني أخيرًا: "أن علماء المعادن يخبروننا أن الحديد الصلب عندما يتعرض للحرارة العالية يضعف ويفقد ما يصل إلى 75 بالمئة من قوته".