يعتزم المسئولون فى منظمة اليونسكو – خلال اجتماعهم المزمع عقده فى يوليو المقبل – إدراج محمية "دونانا" الإسبانية ضمن القائمة السوداء لمواقع التراث الإنسانى العالمى المعرضة للخطر، وذلك فى أعقاب صيحات التحذير التى أطلقها عالم البيئة "جوان رومورو" عن تعرض هذه المحمية للأخطار والتى تشهد توافد نحو 6 ملايين طائر مهاجر عليها سنويًا.
وتضم المحمية العديد من طيور البجع والخيول، فضلا عن أندر أنواع الحيوانات المعرضة للكثير من الأخطار بسبب احتياطى الغاز تحت الأرض وخزانات المياة الجوفية، إلى جانب افتتاح منجم كبريت وحديد ومشروع للصيد بالشباك.
وكانت منظمة البيئة العالمية قد دقت ناقوس الخطر بسبب تدنى موارد الماء بهذه المحمية والتى لا تتعدى الـ 20% من احتياجاتها الأساسية، وذلك بسبب الأنشطة الزراعة المنتشرة على مقربة من المحمية.. كما رصدت المنظمة آلاف الآبيار غير الشرعية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة لسرقة المياه الجوفية بالمحمية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حظر فيه خبراء البيئة من أن الجفاف سيعرض الحيوانات بهذه المحمية للخطر، كما سيسهم فقدان 50% الأنهار الثلاثة المغذية للمحمية، فى غضون الثلاثين عامًا القادمة، إلى جانب تهديد تنامى النشاط الزراعى لسلامة المحمية.
وتضم المحمية العديد من طيور البجع والخيول، فضلا عن أندر أنواع الحيوانات المعرضة للكثير من الأخطار بسبب احتياطى الغاز تحت الأرض وخزانات المياة الجوفية، إلى جانب افتتاح منجم كبريت وحديد ومشروع للصيد بالشباك.
وكانت منظمة البيئة العالمية قد دقت ناقوس الخطر بسبب تدنى موارد الماء بهذه المحمية والتى لا تتعدى الـ 20% من احتياجاتها الأساسية، وذلك بسبب الأنشطة الزراعة المنتشرة على مقربة من المحمية.. كما رصدت المنظمة آلاف الآبيار غير الشرعية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة لسرقة المياه الجوفية بالمحمية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حظر فيه خبراء البيئة من أن الجفاف سيعرض الحيوانات بهذه المحمية للخطر، كما سيسهم فقدان 50% الأنهار الثلاثة المغذية للمحمية، فى غضون الثلاثين عامًا القادمة، إلى جانب تهديد تنامى النشاط الزراعى لسلامة المحمية.