أكد سفير دولة الكويت بالقاهرة محمد صالح الذويخ أن العلاقات المصرية الكويتية عميقة وراسخة وتشهد نموا مستمرا على كافة الأصعدة، مشيرا إلى حرص قيادتي البلدين على إعطاء دفعة قوية لمسيرة التعاون الأخوي بينهما بما يلبي التطلعات المشتركة نحو مزيد من التقارب والتعاون وبما يتناسب مع التاريخ الكبير الذي يربط بينهما منذ انطلاق مسيرة التعاون المثمر بينهما أوائل القرن الماضي.
جاء ذلك في تصريح للسفير الكويتي اليوم الأحد، في اختتام فعاليات مهرجان (كويت المحبة – مصر السلام) الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ السياحية تحت رعاية وزارة السياحة وسفارة دولة الكويت بالقاهرة ومحافظة جنوب سيناء.
وأشار الذويخ إلى أهمية مثل تلك الفعاليات في إبراز جوانب التعاون البناء بين البلدين الشقيقين، موضحا أن هذا المستوى الكبير من التعاون يعود إلى حكمة ودعم قيادتي البلدين وحرصهما المشترك على تكريس المسيرة الطويلة لعلاقات البلدين عبر عديد من المشروعات والاتفاقيات الثنائية التي تغطي المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية.
ولفت إلى استمرار الاستعانة بالكوادر المصرية الماهرة في مختلف مجالات التنمية في الكويت، حيث تحظى الجالية المصرية بكل الرعاية والاهتمام وتعد أكبر جالية عربية مقيمة في البلاد وتسهم تحويلاتها في دعم الاقتصاد المصري منذ عقود طويلة.
وأعرب عن تطلعه إلى أن يمثل هذا المهرجان بداية لاستعادة حركة السياحة العربية والدولية عافيتها وانتظامها، مشيرا إلى ما تتميز به مدينة شرم الشيخ من سمات تؤهلها لاستيعاب ملايين السائحين سنويا، حيث تتمتع بموقع فريد ومناخ معتدل، إضافة إلى ما يتوافر لها من مستوى رفيع من البنية التحتية والخدمات الفندقية الراقية في ظل ملامح الأمن التي تشهدها مصر حاليا وتؤكد قدرتها على توفير أقصى درجات الأمان للسائحين.
وأعرب السفير الكويت عن الشكر لمحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة على رعايته المهرجان ولكل من ساهم في تنظيم المهرجان الذي تضمن رسالة محبة وإخاء وتعاون من الكويت إلى مصر وشعبها الشقيق، مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الفعاليات المماثلة في شرم الشيخ وغيرها من المحافظات المصرية.