قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: إن عدة مفاجآت تنتظر الشرق الأوسط والعالم مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في الـ20 من يناير الجاري، موضحا أنه بالنسبة للملفات المتعلقة بالشرق الأوسط فإن المفاجأة الأولى هل سيقدم ترامب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس كما أعلن.
وتابع هريدي، خلال لقاء له على شاشة "الغد الإخبارية"، اليوم الأحد، أن العرب ينتظرون خطوات ترامب فيما أعلن عنه من خطوات سيتخذها لصالح إسرائيل، لافتا إلى أن العرب في حالة ترقب وينتظرون ليروا هل ستستمر الولايات المتحدة على نفس النهج المتبع في الشرق الأوسط أم سيتم تغييره.
وأوضح هريدي أن ملف العنصرية والإفراط في استخدام القوة من قبل الشرطة الأمريكية هو أحد الملفات المتجددة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن ترامب كان واضحا في تأييده لما أسماه الحق الشرعي لأفراد الشرطة في الدفاع عن أنفسهم.
وأكد هريدي أن المهمة الأكبر أمام ترامب هي إقناع الأمريكيين بأنه سيصبح رئيسا لكل أفراد الشعب بمختلف طوائفه وأعراقه، لافتا إلى أن كل هذه الفئات في المجتمع الأمريكي اتخذت مواقف تتسم بالتوجس والخيفة ضد الرئيس الأمريكي.