الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

"مون جيه-إن" يتقدم على "بان كي مون" في آخر استطلاع

بان كي مون
بان كي مون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أظهر آخر استطلاع للرأى حول المرشحين للرئاسة فى كوريا الجنوبية تقدم "مون جيه-إن" الرئيس السابق للحزب الديمقراطي في كوريا الجنوبية على بان كي مون الأمين العام السابق للأمم المتحدة وذلك باعتبارهما .
ووفقا للاستطلاع أجرته وكالة يونهاب للأنباء وهيئة الإذاعة والتليفزيون فى سول وصدرت نتائجه اليوم الأحد،حصل مون جيه على "6ر21 بالمائة تلاه أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون بنسبة 2ر17 بالمائة وتلاهما عمدة مدينة سونجنام " لي جيه -ميونج " بنسبة 4ر12 بالمائة.
وتم اجراء الاسطلاع على الفين و 22 شخصا كوريا الأسبوع الماضي بهامش خطأ 2ر2 بالمائة .. وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وتعرضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة بارك كون-هيه لتوجيه الاتهام من البرلمان بتاريخ 9 ديسمبر الماضي حول مزاعم تشير إلى أنها سمحت لصديقتها المقربة منها بممارسة النفوذ على شؤون الدولة والحصول على مصالح غير شرعية. واذا أكدت المحكمة على قرار البرلمان لسحب الثقة من الرئيسة، فسوف يتعين إجراء الانتخابات الرئاسية خلال شهرين من قرار المحكمة.
وشكلت إطاحة الرئيسة بارك المحتملة ضربة قوية على القوى المحافظة، دعما لـ " مون " ، وفقا لما يقول نقاد سياسيون. وخسر " مون " أمام الرئيسة بارك بنتيجة 6ر51 بالمائة مقابل 48 بالمائة في الانتخابات الرئاسية عام 2012.
وفي الوقت الذي لم يعبر " بان " بصورة معلنة عن نيته لخوض الانتخابات الرئاسية، اختلافا ل " مون " و" لي "، وتركز الاهتمام على الاجراء الذي سيتخذه مع انتهاء ولايته في الأمم المتحدة الشهر الماضي.
وفي سباق ثنائي افتراضي بين " مون" و" بان" فقط، تقدم " مون " بـ 9ر42 بالمائة، متفوقا على " بان" الذي حصل على 7ر30 بالمائة..ويشير الاستطلاع إلى أن 4ر26 بالمائة من المستطلعيين لم يقرروا بعد.
وجاء بان أيضا في السباق الثنائي بعد " لي "، وهو عضو بالحزب الديمقراطي الذي حصل على3ر40بالمائة مقابل2ر30 بالمائة، مما يشير إلى أن المعسكر الليبرالي أقوى من المرشحين المنتظرين مقارنة مع المحافظين الذين يمكن أن يتخذوا سياسة الانتظار.
وبالنسبة للاحزاب، كان الحزب الديمقراطي أكثر حزب مفضل لدى العامة بنسبة 3ر36 بالمائة، تلاه حزب سينوري بنسبة 4ر12 بالمائة.
ونتيجة لفضيحة سوء النفوذ فقد حزب سينوري شعبيته بعد خلاف داخلي بين اصلاحيين ومواليين للرئيسة بارك .
وأدى الخلاف الى انشقاق 30 نائبا برلمانيا عن الحزب، في ديسمبر، وتعهدوا بتشكيل حزب منفصل سمى مؤقتا بالحزب المحافظ للاصلاح. وحصلت الكتلة على 9ر5 بالمائة من التأييد في الاستطلاع، بعد حزب الشعب الذي حصل على 7ر9 بالمائة. وحصل حزب العدل المعارض الصغير على 6ر3 بالمائة.
وبانسبة للمصير السياسي لـ " بان " بعد عودته الى الوطن في وقت لاحق من الشهر الحالي، أجاب 4ر23 بالمائة من المستجبين بأنهم يتوقعون أن بان سيؤسس حزبا جديدا لخوضه انتخابات الرئاسة.
وقال 9ر15 بالمائة من باقي من شملهم الاستطلاع إن بان سينضم إلى مجموعة المنشقين من حزب سينوري، بينما توقع 4ر13 بالمائة بأنه سينضم إلى حزب الشعب، أو منافسين أخرين. وقال 2ر12 بالمائة فقط إن بان سينضم الى حزب سينوري الحاكم.
وحول القضايا الرئيسية حول الانتخابات الرئاسية، أجاب 1ر50 بالمائة من المستجبين للاستطلاع بأن السياسات الاقتصادية التي تلت برنامج الرعاية الاجتماعية بـ 15بالمائة. و أجانب 3ر11 بالمائة بأن موقف تعديل الدستور سيلعب دورا حاسما.
وظهر النقاش حول تعديل الدستور مؤخرا، في الوقت الذي تزعم فيه سياسيون بأن الفضيحة الاخيرة التي طالت الرئيسة بارك تعزى إلى النظام الحالي الذي يمنح رئيس الدولة قدر مفرط من السلطة والصلاحيات.
وقال 10 بالمائة من المستجبين إنهم سيتابعون سياسات المرشحين الخاصة بالشؤون الامنية وتوحيد الكوريتين.