قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن تصدر تركيا المشهد مع الجانب الروسي في القضية السورية، وتغيير سياستها لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي، وضعت تركيا في مقدمة الدول المستهدفة، سواء كان من "داعش"، أو من الفصائل التي انسحبت من إسطنبول.
وأوضح فهمي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن تنسيق تركيا مع روسيا وإيران فيما عرف بمرحلة ما بعد إعلان موسكو، يحمل رسالة تدل على أن استهداف الجانب التركي أمر متوقع، ولكن تكمن الخطورة أن تتحول عملية استهداف تركيا إلى عمليات متتالية.
ولفت إلى تقارب العمليات الإرهابية في أنقرة، والتي تمت في فترة قليلة، يشير إلى أن تركيا أصبحت في مرمى بصر التنظيمات الإرهابية بصرف النصر عن كونه "داعش" أو حزب العمال الكردستاني أو الاتهامات التي تشير إلى عناصر من الفصائل المسلحة السورية.
تجدر الإشارة إلى استهداف ملهى ليلي في تركيا من خلال هجوم مسلح، أسفر عن وقوع 39 قتيلًا، و69 جريحًا.