أعلنت ماليزيا أنه سيتم إلغاء إصدار تراخيص سفن الصيد على مراحل وذلك بسبب المخاوف المتزايدة من الآثار السلبية لاستخدام شباك الصيد على النظم البيئية البحرية.
وقال المدير العام لوكالة تطبيق القوانين البحرية الأميرال داتوك سري أحمد بوزي قهار إنه توجد حاليا 550 سفينة صيد مرخصة يسمح لها بالعمل فقط في "تانجونج بياندانج" في كوالاكوراو، ورغم ذلك فإن هناك مخاوف من أن تلحق هذه السفن أضرارا بالنظام البيئ البحري وتؤثر بصفة عامة على عدد كبير من صائدي الأسماك التقليديين.
وأضاف قهار "تلقينا شكاوى من صيادين محليين يقولون إن دخولهم تأثرت بشدة، لأن شباك الصيد التي تجرها القوارب تجمع كل شئ من الزريعة إلى الشعاب المرجانية".
وأكد المسؤول الماليزي في مؤتمر صحفي بمقر وكالة تطبيق قوانين الحياة البحرية أن هناك حاجة لمراجعة قانون الثروة السمكية لعام 1985 .
ونقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية عن أحمد قهار قوله بأن على السفن مراعاة الحدود البحرية لأن من يخالف ذلك يتم ضبطه وتصادر كمية الأسماك الموجودة على ظهر القارب وهو ما حدث قبل أيام مع ثماني سفن.
