حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من فوز اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى بعد أربعة أشهر بفرنسا.
جاء ذلك في الكلمة المتلفزة التي ألقاها الرئيس فرانسوا أولاند بمناسبة العام الجديد قبل أشهر من انتهاء ولايته الرئاسية.
و تسائل أولاند:" كيف نتخيل ان تنغلق بلادنا وراء الجدران و تعتمد فقط على سوقها الداخلي و تعود إلى عملتها الوطنية و أن تُمارس التمييز بحق ابنائها وفق أصولهم"؟و ذلك في أشارة ضمنية الى لمارين لوبن زعيمة حزب اليمين المتطرف "الجبهة الوطنية"، واستطرد قائلا: " في هذه الحالة لن تكون هذه فرنسا".
كما انتقد أولاند المرشح الرئاسي لليمين الفرنسي ﻓرانسوا فيون وسعيه لاتخاذ إجراءات قاسية على المجتمع وحذر من أن تشتت اليسار قد يكلفه الخروج من الدور الأول للرئاسيات في أبريل 2017.
وأضاف أولاند:" في نهاية هذا العام ما نعتقد أننا اكتسبناه. أحيانا بشكل دائم مثل الديمقراطية والحقوق الاجتماعية وأوروبا وحتى السلام.. فكل هذا ضعيف ويمكن الرجوع عنه.. و أينا ذلك في المملكة المتحدة مع "البركسيت وفي الولايات المتحدة في انتخابات نوفمبر.. ونراه في قارتنا عبر صعود التيارات المتطرفة".
و يشار الى ان سبعة مرشحين سيشاركون في الانتخابات التمهيدية التي ينظمها الحزب الاشتراكي لاختيار مرشح رئاسي و ذلك يومي 22 و 29 يناير. و من المقرر ان تجرى الانتخابات الرئاسية في 23 ابريل و 7 مايو 2017.