قال الدكتور محمد سعد الدين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للمستثمرين، أن الاتحاد يرتب لقاء مع طارق عامر، محافظ البنك المركزى، ومن المتوقع أن يكون خلال الأسبوع الجاري على الأكثر، بعد وصول محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيضم اللقاء محرم هلال، النائب الأول للاتحاد، والدكتور حسن راتب، لمناقشة مشكلة المستثمرين الخاصة بالاعتمادات السندية والتي تضرر منها بعض المستثمرين نتيجة تعويم الجنيه المصرى.
وأشار سعد الدين إلى أن القرارات التي أعلنت نتيجة لقاء المحافظ برئيس اتحاد الصناعات إلى حد ما جيدة، ومن أهمها قرارات منع إشهار إفلاس أي مستثمر ومنح فترة سماح للمستوردين، ولكن هذه القرارات لم تصل لحلول ١٠٠٪ ولا بد من دراسة الحالات الأكثر تأثيرا والتي لا تزيد على ١٥٪، ويجب أن تصدر لهم قرارات منفردة.
وانتقد سعد الأصوات التي تطالب بفروق الاعتمادات السندية وقت التعويم لأن كل التجار والصناع مصدر العملة بالنسبة لهم كان من السوق السوداء، والتي وصل الدولار وقتها لأكثر من ١٥ جنيها، وغير صحيح أنهم كانوا يحصلون على الدولار بالسعر الرسمي من البنك المركزى. وأكد أن الحالات التي تأثرت بشكل كبير، تضم المستثمر الذي فتح اعتمادا بالدولار ولم يتم سداده، ووصلت البضاعة بالفعل وتم بيعها بالسعر القديم، وهنا لا بد أن تتعاون الحكومة مع كل حالة بشكل فردي، ويجب أن يثبت كل مستورد بإيصالات رسمية بيع المنتج الذي تم استيراده وتواريخه.
وقال سعد إن ٩٠٪ من الحالات ليس صاحبة حق، و١٠٪ فقط هم المتضررون، لأن توقيت وصول السلعة وبيعها لم يكن فى صالحهم وهنا يجب دراسة كل حالة منفردة.