قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس السبت، إن "تطوير العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية" تمثل "أولوية" لسياسة بلاده الخارجية.
وأكد روحاني في بيان لوزارة الخارجية أن إيران ترتبط حالياً بعلاقات "صداقة جيدة مع معظم دول أمريكا اللاتينية".
جاءت تصريحات الرئيس قبل تقديم سفير الإكوادور الجديد لدى إيران خيرمان أورتيغا الميدان أوراق اعتماده.
وشدد روحاني على العلاقات الجيدة بين إيران والإكوادور، عضو منظمة الدول لمصدرة للنفط (أوبك). وشدد على أهمية تطوير العلاقات بين الجانبين من خلال منظمات مثل حركة دول عدم الانحياز.
ورحب روحاني أيضاً السبت، بتعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأشار في هذا الإطار إلى أن ألمانيا هي الشريك التجاري الأول لإيران في الاتحاد الأوروبي وأن هذه الدولة كان لديها دور مهم خلال محادثات الاتفاق النووي. ويحد ذلك الاتفاق الذي وقع في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا من القدرات النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.