عززت مديرية أمن أسيوط من إجراءاتها الأمنية المشددة بمحيط الكنائس والأديرة، منذ صباح السبت، لتأمين احتفالات رأس السنة.
وأغلقت الأجهزة الأمنية الشوارع الرئيسية والفرعية بمحيط الكنائس والأديرة، وأنشئت كردونات أمنية، وقامت قوات المفرقعات والمباحث الجنائية بإجراء عمليات تفتيش موسعة ورفع للسيارات المحيطة بالأديرة والكنائس الكبرى بمدينة أسيوط وأبوتيج وديروط والقوصية ومنفلوط ساحل سليم، وإلغاء راحات الضباط والأفراد والمجندين.
وقال مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعي، في تصريحات صحفية اليوم، إنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمني أمام الكنائس والأديرة ومراكز وأقسام الشرطة منذ أمس الأول، مشيرا إلى أن ضباط المباحث الجنائية أجروا، بالتنسيق مع ضباط المرور والمفرقعات، عمليات تمشيط للسيارات القريبة من مقرات الكنائس والأديرة بمدينة أسيوط والمراكز التابعة وذلك برفعها ووضع حواجز أمنية. وأوضح أن مساحة الكردون الأمني أمام كل كنيسة أو دير بالمناطق الشعبية بمدينة أسيوط والمراكز التابعة تُحدد بأكثر من 150 متر، وعدم مرور السيارات والدراجات البخارية، وتفتيش ذاتي لجميع المارة ومن يترددون على الكنائس من خلال بوابات إلكترونية خلال الاحتفالات.
وقالت مصادر أمنية إنه تم نقل وترحيل جميع المساجين الخطرين والمحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا جنائية وسياسية بمراكز وأقسام المحافظة إلى سجون أسيوط العمومي والوادي الجديد والمنيا.
وكان مدير أمن أسيوط اللواء عاطف قليعي عقد، مساء أمس، اجتماعا مع أعضاء مجلس النواب بالمحافظة، بحضور مدير المباحث الجنائية اللواء أسعد الذكير ومفتش الأمن الوطني اللواء حاتم رياض، ورئيس فرع الأمن العام العميد محمد ضبش، لمناقشة الخطط الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد.
