رحبت لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب العراقي، بالاتصال الهاتفي الذي جرى أمس الجمعة، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء حيدر العبادي، مؤكدة أنه سيمهد لانسحاب القوات التركية بهدوء من معسكر بوعشيقة شمال العراق وهو ما أدى إلى تأزم العلاقة بين بغداد وأنقرة.
وأعلنت الرئاسة التركية في بيان لها أن رئيس الوزراء بن علي بن يلدرم سيزور بغداد في يناير المقبل وأشار البيان إلى أن الرئيس أردوغان اتصل هاتفيًا برئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وأشاد بما تحقق حتى الآن في معركة تحرير الموصل ضد تنظيم داعش، معربًا عن دعم تركيا لوحدة العراق وسيادته.
وتشهد العلاقة بين البلدين تصعيدا مستمرا بدأ على خلفية التواجد العسكري التركي بقاعدة بوعشيقة شمال العراق والتي تضم حوالي 2000 جندي تركي.. وبحسب مراقبين فإن تركيا تعاني اليوم من ركود اقتصادي وعدائية خانقة تريد التنفيس عنها عبر العراق ومن ثم فهي تعمل على حلحلة الأزمة مع بغداد بالتمهيد للانسحاب بقواتها من شمال العراق.