بعد جلسة عمومية طارئة
لحزب المصريين الأحرار أمس الجمعة بأحد فنادق القاهرة، بحضور رئيس الحزب الدكتور عصام خليل، وعدد من نواب الحزب
في البرلمان على رأسهم النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية والنائب إيهاب
الطماوي الأمين العام المساعد للحزب للشئون القانونية، وعضو المكتب السياسي،
وعضو الهيئة العليا، للحزب وعدد كبير من أمناء وأعضاء المحافظات وصل إلى 450 عضوا
تم التصويت على حل مجلس أمناء الحزب بعضوية المهندس نجيب ساويرس، وصلاح فضل، وراجي
سليمان، معلنين إقصاء المهندس ساويرس من الحياة السياسية بوجه عام، ومن الحزب بوجه
خاص.
في الوقت ذاته قام عدد من
أعضاء الهيئة العليا للحزب بتحرير محاضر ضد الجمعية العمومية للحزب، منهم النائبة
مي محمود عضو مجلس النواب، حيث قامت بتحرير مذكرة ضد الجمعية العمومية للحزب في
قسم ثاني مدينة نصر، مؤكدة أنها مخالفة للمبادئ العامة والأساسية للحزب.
وأضافت أن جمع توقيعات والتصويت على حل مجلس الأمناء غير قانوني؛ لأنه يتنافى مع مبادئ ولائحة الحزب التي تنص على عدم جواز حل مجلس الأمناء، مضيفة أنها وعدد من أعضاء الحزب حرروا محاضر ضد العمومية منهم سمير فرانسيس وحافظ إسماعيل.
من جانبه قام المهندس نجيب ساويرس مؤسس الحزب بالتعليق على نتائج عمومية الحزب والإطاحة به:
"لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
ولا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود
والكلاب كلاب"، وذلك في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع تواصل اجتماعي
" تويتر".
وأكد "ساويرس"
في تدوينة أخرى له على "تويتر" بأنه سيلجأ إلى القضاء للفصل بينه وبين
رئيس الحزب في المعركة الدائرة بينهم ".
من جانبه رفض الدكتور
عصام خليل رئيس الحزب الرد على تعليقات ساويرس، مؤكدًا أن نتائج المؤتمر العام هي أبلغ
رد عليه، وأكد عدد من نواب البرلمان خلال عمومية البرلمان أن الحزب ملك أعضائه
وليس مالكه.