تشهد عواصم غربية وعالمية تعزيزات أمنية مشددة عشية الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، تحسبا لوقوع هجمات "إرهابية".
فـفي فرنسا، أعلنت وزارة الداخلية رفع مستوى التأهب الأمني في البلاد، في خطوة تهدف لتأمين احتفالات رأس السنة، من هجمات إرهابية محتملة.
ونشرت السلطات في هذا الإطار أكثر من 100 ألف رجل من الشرطة والدرك والجيش في مدن فرنسية مختلفة.
وذكر بيان صدر عن وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم، أنها "اتخذت تدابير أمنية خاصة في مدن مختلفة على رأسها العاصمة باريس تحسبًا لحوادث من غير المرغوب وقوعها خلال احتفالات العام الجديد".
من جانبها، أعلنت محافظة باريس أنها تتوقع حشودًا جماهرية تصل إلى 600 ألف شخص في ساحة "الشانزليزيه" ليلة الاحتفال برأس السنة، وأكدت في إفادات لها بأن الأمن سينصب حواجز أمنية حول الساحة بقطر يبلغ ثلاثة كيلو مترات، وسيغلق الطرق أمام السيارات لحماية المحتفلين.
وفي سيدني، أولى كبرى المدن التي ينطلق فيها العد العكسي قبل حلول السنة الجديدة مع عرض للألعاب النارية يستمر 12 دقيقة
وكانت الشرطة الأسترالية نشرت ألفى شرطي إضافي في سيدنى بعد توقيف رجل "أطلق تهديدات مرتبطة بعيد رأس السنة".
وقبل أسبوع، أعلنت كانبيرا كشف "مخطط إرهابي" ليوم عيد الميلاد في ملبورن.
وخشية أي هجمات قررت الحكومة الأسترالية نشر ألفي شرطي إضافي في سيدني التي تتوقع السلطات أن يحتشد فيها نحو 1.5 مليون للاحتفال برأس السنة.
وتقام احتفالات رأس السنة اليوم السبت في كبرى المدن الألمانية تحت إجراءات أمنية مشددة.
وبعد اعتداءات التحرش الجنسي والسرقة في مدينة كولونيا ليلة رأس السنة العام الماضي وبعد هجوم الدهس في العاصمة برلين مؤخرًا، اتخذت الشرطة الألمانية استعدادات واسعة النطاق في كثير من الأماكن.
ومن المقرر الاستعانة في وسط مدينة كولونيا وحدها بنحو 1500 فرد شرطة، كما تعتزم الشرطة التدخل بحزم عند حدوث أي اضطرابات، وسيحظر استخدام الألعاب النارية حول كاتدرائية كولونيا، كما سيجري إغلاق بعض الجسور فوق نهر الراين وبعض شوارع المدينة، وتنقل كاميرات الفيديو التي تم تثبيتها حديثا صورا من أمام ساحة محطة القطار الرئيسة بمدينة كولونيا مباشرة إلى مركز شرطة المدينة.
