أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، بأن هناك انطباع بأن فريق الحزب الديمقراطي الأمريكي، يحاول عبر قراراته الأخيرة، الانتقام من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لفوزه في الانتخابات الرئاسية.
وقالت زاخاروفا: "الإدارة الأمريكية، التي تشارف على الرحيل، لا تترك أي محاولة لتخريب العلاقات الثنائية، غير مدركة أنه لم يعد هناك مجال لتخريبها أكثر".
وتابعت: "بصراحة هناك انطباع أن فريق الديمقراطيين يحاول ببساطة الانتقام من ترامب على فوزه، عبر اتخاذ قرارات سخيفة قبل شهر من توليه المنصب"، حسبما أفادت "سبونتيك".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن التصريحات حول رهان روسيا على ترامب وأنه "مرشحها" لاتتوافق مع الواقع.
وأضافت أنه بعد أن اتضح أن دونالد ترامب وهيلاري كلينتون هما المرشحان الرئيسيان، "أصبح واضحا أن أحدهما يبنى حملته الانتخابية بشكل كامل على أساس الخطابات المعادية لروسيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "لم يكن هناك أي مرشحين موالين لروسيا، بل كان هناك مرشح واحد يتسم بكراهية الروس".
وقالت زاخاروفا: "الإدارة الأمريكية، التي تشارف على الرحيل، لا تترك أي محاولة لتخريب العلاقات الثنائية، غير مدركة أنه لم يعد هناك مجال لتخريبها أكثر".
وتابعت: "بصراحة هناك انطباع أن فريق الديمقراطيين يحاول ببساطة الانتقام من ترامب على فوزه، عبر اتخاذ قرارات سخيفة قبل شهر من توليه المنصب"، حسبما أفادت "سبونتيك".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن التصريحات حول رهان روسيا على ترامب وأنه "مرشحها" لاتتوافق مع الواقع.
وأضافت أنه بعد أن اتضح أن دونالد ترامب وهيلاري كلينتون هما المرشحان الرئيسيان، "أصبح واضحا أن أحدهما يبنى حملته الانتخابية بشكل كامل على أساس الخطابات المعادية لروسيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه "لم يكن هناك أي مرشحين موالين لروسيا، بل كان هناك مرشح واحد يتسم بكراهية الروس".