نفى قصر بكنغهام أنباء عن وفاة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، مؤكدًا أن الملكة تتعافى في الوقت الراهن بعد إصابتها بالزكام الشديد.
كانت وسائل إعلام حول العالم قد تداولت أنباء عن وفاة الملكة البريطانية، مساء الخميس الماضي، حين نشر حساب في التويتر يدَّعي أنه الصفحة الرسمية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تغريدة تفيد بأن الملكة إليزابيث الثانية فارقت الحياة عن عُمرٍ يُناهز 91 عامًا.
وأثار هذا "الخبر العاجل" موجة من ردود الأفعال في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ صدّق العديد من مستخدمي الشبكة العنكبوتية هذه الأنباء، ما دفع السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، جيرار أرو، إلى تقديم تعازيه للأسرة الملكية البريطانية.
وتبيَّن لاحقًا أن الحساب الذي نشر هذا الخبر لا علاقة له بوسائل الإعلام، ولم تتضح بعدُ ماهيةُ الطرف الذي يقف وراءه.
من جانبها نشرت الأسرة الملكية على حسابها في "تويتر"، أمس الجمعة، تغريدة تشكر فيها جميع مؤيديها على الدعم في عام 2016.
وجاء خبر وفاة الملكة البريطانية على خلفية أنباء موثوق بها تؤكد أن الملكة إليزابيث تعاني مشاكل صحية نتيجة إصابتها بزكام شديد، اضطرها لتغيير جدول أعمالها التقليدي في أعياد الميلاد ورأس السنة.
إلى ذلك تتداول وسائل إعلام أنباء تشير إلى أن الملكة إليزابيث تعتزم التنازل عن العرش لصالح ابنها الأكبر الأمير تشارلز في القريب العاجل، ولا سيما بعد تسليم الملكة أفراد عائلتها قسمًا ملموسًا من صلاحياتها المرتبطة بالإشراف على عمل المؤسسات الخيرية.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر في وسائل إعلام أنباء عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أكبر زعماء الدول الحكام سنًّا في العالم، والتي تولّت العرش البريطاني عام 1952.