تعهد الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والروسي فلاديمير بوتين، بالعمل على تعزيز الثقة الاستراتيجية والسياسية المتبادلة وزيادة التنسيق حيال الشئون الدولية والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار العالمي في 2017.
جاء ذلك في رسائل التهنئة التي تبادلاها اليوم السبت بمناسبة العام الجديد حيث نوه شي بشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مؤكدا أهميتها لتعزيز التنمية والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، ومعربا عن أطيب الأمنيات للشعب الروسي.
من جانبه، ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، تقدم بوتين في رسالته بالتهاني إلى الرئيس الصيني بالسنة الجديدة وبقرب حلول عيد الربيع التقليدي الصيني، متعهدا بالالتزام بمواصلة تنفيذ الاتفاقية الثنائية لحسن الجوار والصداقة والتعاون، وتعزيز التعاون في حل القضايا الإقليمية والعالمية.
وقد بعث رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ برسالة مشابهة لنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، مشيدا بعلاقات حسن الجوار والصداقة والتعاون بين البلدين، ومعربا عن ثقته في أن العام القادم سيشهد استمرارا للتواصل الوثيق بين البلدين لتعزيز التجارة الثنائية وزيادة التعاون فى قطاعات الاقتصاد والطاقة والفضاء والسكك الحديدية عالية السرعة والثقافة وغيرها، مؤكدا انه سيتم تعظيم الاستفادة من نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والزراعة لصالح البلدين وشعبيهما.
وقام كذلك وزير الخارجية الصينى وانغ يى بتبادل التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، مؤكدا أهمية مواصلة التعاون للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي وحماية سلطة القانون الدولي ولتعزيز جهود التسوية السياسية للقضايا الساخنة وتحقيق التنمية المشتركة والازدهار للبلدين، ومشددا على ضرورة أن يعملا البلدان معا من أجل تحقيق السلام والعدالة فى العالم ومواجهة الوضع الدولي والإقليمي الذى اصبح أكثر تعقيدا عن ذي قبل.
وأكد لافروف، في رسالته، أن التنمية الشاملة والتعاون في مختلف المجالات مع الصين يشكل أولوية مهمة في السياسة الخارجية الروسية، واصفا معاهدة التعاون وحسن الجوار الروسية الصينية بأنها تمثل نموذجا للمساواة بين الدول والاحترام المتبادل.
وشدد على ضرورة بناء نظام دولي أكثر عدلا وديمقراطية، متعهدا بأن تستمر الصين وروسيا في القيام بدورهما المهم في الحفاظ على الاستقرار الدولي، ومؤكدا استعداد بلاده للعمل مع الصين لمواجهة جميع التهديدات والتحديات التي تواجه السلام والأمن العالمي.
جاء ذلك في رسائل التهنئة التي تبادلاها اليوم السبت بمناسبة العام الجديد حيث نوه شي بشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مؤكدا أهميتها لتعزيز التنمية والاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي، ومعربا عن أطيب الأمنيات للشعب الروسي.
من جانبه، ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، تقدم بوتين في رسالته بالتهاني إلى الرئيس الصيني بالسنة الجديدة وبقرب حلول عيد الربيع التقليدي الصيني، متعهدا بالالتزام بمواصلة تنفيذ الاتفاقية الثنائية لحسن الجوار والصداقة والتعاون، وتعزيز التعاون في حل القضايا الإقليمية والعالمية.
وقد بعث رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ برسالة مشابهة لنظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، مشيدا بعلاقات حسن الجوار والصداقة والتعاون بين البلدين، ومعربا عن ثقته في أن العام القادم سيشهد استمرارا للتواصل الوثيق بين البلدين لتعزيز التجارة الثنائية وزيادة التعاون فى قطاعات الاقتصاد والطاقة والفضاء والسكك الحديدية عالية السرعة والثقافة وغيرها، مؤكدا انه سيتم تعظيم الاستفادة من نشاط الشركات الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والزراعة لصالح البلدين وشعبيهما.
وقام كذلك وزير الخارجية الصينى وانغ يى بتبادل التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، مؤكدا أهمية مواصلة التعاون للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي وحماية سلطة القانون الدولي ولتعزيز جهود التسوية السياسية للقضايا الساخنة وتحقيق التنمية المشتركة والازدهار للبلدين، ومشددا على ضرورة أن يعملا البلدان معا من أجل تحقيق السلام والعدالة فى العالم ومواجهة الوضع الدولي والإقليمي الذى اصبح أكثر تعقيدا عن ذي قبل.
وأكد لافروف، في رسالته، أن التنمية الشاملة والتعاون في مختلف المجالات مع الصين يشكل أولوية مهمة في السياسة الخارجية الروسية، واصفا معاهدة التعاون وحسن الجوار الروسية الصينية بأنها تمثل نموذجا للمساواة بين الدول والاحترام المتبادل.
وشدد على ضرورة بناء نظام دولي أكثر عدلا وديمقراطية، متعهدا بأن تستمر الصين وروسيا في القيام بدورهما المهم في الحفاظ على الاستقرار الدولي، ومؤكدا استعداد بلاده للعمل مع الصين لمواجهة جميع التهديدات والتحديات التي تواجه السلام والأمن العالمي.