تستكمل اللجنة المكلفة بملف الأزمة الليبية، برئاسة رئيس أركان حرب القوّات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي، محادثاتها في القاهرة السبت، فيما يبدو أنه تكملة لاجتماعين مماثلين جمعا الفريق حجازي وشخصيات برلمانية وحقوقية وإعلامية في ديسمبر الجاري.
ونقل موقع بوابة الوسط الإخباري الليبي عن نواب في البرلمان الليبي، أن الاجتماع هو استكمال للجهود السياسية المصرية لحل الأزمة الليبية، خاصة الاجتماعين اللذين انعقدا في القاهرة يومي 12 و26 من الشهر الجاري.
ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إلى القاهرة ولقائه الثلاثاء الماضي، كلاً من الفريق حجازي ووزير الخارجيّة المصري سامح شكري، والذي حدد بعدها ثلاث خطوات للخروج من حالة الجمود السياسي في ليبيا، هي الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس النواب الليبي يتم خلالها مناقشة النقاط محل الخلاف وإعلاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة وصولاً إلى حل توافقي ليبي - ليبي، ودعم التحركات المصرية الرامية لتقريب وجهات النظر بين الليبيين، بما يساهم في إعادة بناء هيكل الدولة الليبية، مع دعوة المجتمع الدولي لاحترام رغبات الشعب الليبي.
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، التقى يوم الثلاثاء الماضي، برئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمود حجازي، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري وأعضاء اللجنة المصرية المعنية بليبيا.
وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع الراهنة وتطورات الشأن الليبي والجهود المبذولة من الجانبين للتوصل إلى تسوية توافقية تستند على الاتفاق السياسي كإطار عام للحل السياسي بليبيا.
وثمن رئيس مجلس النواب الليبي الدور المصري المحايد والنزيه والجهود المبذولة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين.