أحكمت قوات الشرطة بالمنيا
بقيادة اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا قبضتها على جميع الأماكن الحيوية
بالمحافظة ودُور العبادرة؛ تمهيدًا لتأمين المواطنين في احتفالات رأس السنة وأعياد
الميلاد، حيث تم تفعيل خطة الحرم الآمن أمام تلك المباني منذ أكثر من أسبوعين، وقام
مدير أمن المنيا بعدة جولات فجائية للخدمات المعينة أمام المباني والمسئولة عن
تطبيق تلك الخطة.
على الجانب الآخر تنتشر كاميرات المراقبة بالمباني
الحيوية مثل مبنى المخابرات العامة والحربية ومديرية أمن المنيا ومبنى المحافظة
ومجمع المحاكم والسجون ودُور العبادة القبطية.
وفي منتصف العام الحالي قامت جامعة المنيا بافتتاح
غرف التحكم بكاميرات المراقبة التي تراقب كل شبر داخل الجامعة؛ لضمان الحراسة
والأمن لجميع مداخل ومخارج وإدارات وكليات الجامعة، وهو ما يتيح للأمن الإداري
بالجامعة أداة جديدة ومتطورة تساعدهم على توفير الأمن والسلامة للطلاب والمنشآت
الجامعية.
وأوضح اللواء بدر عمر، مدير الأمن الإداري بالجامعة، أنه تم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع المخابرات المصرية، وتم وضع كاميرات المراقبة
من قِبل مختصين؛ لمسح جميع الشوارع والمنشآت داخل الجامعة.
في حين قامت مديرية أمن
المنيا بإنشاء كاميرات داخل وخارج جميع أقسام ومراكز الشرطة وبالشوارع المحيطة
بالمباني الشرطية.
وقامت محافظة المنيا بوضوع 41 كاميرا مراقبة بمبنى مجمع المحاكم 19 ثابتة و22 متحركة؛ لمراقبة الشوارع المحيطة وميدان عبدالمنعم رياض
المواجه للمجمع.
على الجانب الآخر تخلو الميادين المهمة بالمحافظة
مثل ميدان بالاس والساعة وغيرهما وبقية ميادين المراكز والشوارع الرئيسية من أي
كاميرات للمراقبة.
من جانبه يعتمد اللواء فيصل دويدار، مدير الأمن، على خطة الحرم الآمن في تأمين الكنائس والمطرانيات واحتفالات رأس السنة و،عياد الميلاد
حيث بدأت الأجهزة الأمنية تفعيل نطاق الحرم الآمن أمام كنائس ومطرانية المحافظة؛ لحماية احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، حيث قامت شرطة المرافق بمديرية أمن
المنيا، بإزالة جميع التعديات والمخالفات والباعة الجائلين بنطاق المطرانيات
والكنائس لتفعيل دور الحرم الآمن.
كما قامت إدارة مرور المنيا
بوضع صدادات مكان إزالة التعديات؛ لعدم تكرار المخالفة ولعدم تواجد سيارات أو درجات
بخارية في نطاق الأمن.
وعقد اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، اجتماعًا أمنيًّا مع قيادات المديرية؛ لاستعراض الخطط الأمنية؛ استعدادًا لتأمين احتفالات رأس السنة
وأعياد الميلاد.
وضم الاجتماع الموسَّع كلًّا من: نائب مدير الأمن ومدير
إدارة البحث الجنائي ومساعدي المدير (الأمن العام- الشئون المالية والإدارية-
الوحدات- الشرطة المتخصصة) ومأموري المراكز والأقسام بالمديرية ومديرو إدارات (قوات الأمن- المرور- الحماية المدنية) ورؤساء أقسام (المرافق- الرقابة الجنائية- المركبات- شئون الضباط).
وخلال اللقاء تم استعراض دور كل جهة في تأمين دُور
العبادة (الكنائس والمطرانيات) أثناء تلك الاحتفالات، كما تمت مناقشة وتقييم
الفترة الماضية وتحديد إيجابياتها وسلبياتها، وكذا مراجعة الخطط الأمنية السابقة؛ للوقوف على مدى ملاءمتها للظروف الراهنة.
وأثنى مدير أمن المنيا على
مستوى الأداء الأمني للحضور خلال الفترة الماضية؛ لما اتسم به من أداء متميز ينم عن
مسئولية ورغبة صادقة في تحقيق الرسالة المنوطين بها.
وطالب دويدار القيادات الأمنية بأن يقدموا لمرءوسيهم
القدوة والمثل، وأن يحققوا التواصل الجيد مع صغار الضباط والأفراد رئاسته فيما
يخص مشكلات العمل وأن يمتد تواصلهم لمشكلاتهم الاجتماعية سعيًا لتذليل كل المعوقات لما لذلك من مردود إيجابى ينعكس على مستوى أدائهم وصولًا لتحقيق رسالتهم
فى صورتها المثلى.
كما وجه مدير أمن المنيا جميع القيادات ببذل قصارى
الجهد في سبيل حماية وصون أمن مصرنا الغالية وأن يضعوا نصب أعينهم الظروف الراهنة
التي تمر بها البلاد.
