قامت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى بزيارة قرية ناصر الثورة، بمحافظة الوادى الجديد، حيث وضعت حجر أساس مشروع الصرف الصحى بالقرية، ضمن إنشاء شبكات الصرف الصحى فى 5 قرى بالمحافظة، والتى ساهمت الوزارة فى توفير تمويل لهم بقيمة 15 مليون جنيه.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي أن الوزيرة استمعت إلى احتياجات وأولويات المواطنين، مؤكدة حرصها على التواصل معهم والعمل على دعم كافة الخدمات فى المناطق الأكثر احتياجا.
وزارت الوزيرة، قرية الخرطوم، حيث استقبلها أهالى القرية بالخيول والزغاريد، معربين عن فرحتهم بزيارة أول وزير لهذه القرية، والتى تعد من افقر قري المحافظة، وصنفت ضمن القرى الأكثر فقرا فى مصر، وتعانى من عدم وجود شبكة صرف صحى ومياه للشرب.
وحرصت الوزيرة على زيارة عدد من المنازل بالقرية، والاستماع إلى مطالب أهاليها، والذين أوضحوا أنها تعاني من عدم وجود صرف صحي، ويقوم كل منزل بعمل طرنشات خارج المنزل بالشوارع وهي تهدد حياة الأطفال لأن معظمها مفتوح وغير مغطي، وفي الغالب تمتلئ وتصب في الشوارع وتصل للمنازل، مما قد يؤدي الي تهدم هذه المنازل المبنية كلها من الطوب اللبن.
وحرصت السيدات على اطلاع الوزيرة على مشروع صناعة الخبز بالطريقة اليدوية، وفى هذا الاطار، أكدت الوزيرة أن من ضمن أولوياتها دعم توفير الخدمات الأساسية للمواطنين خاصة فى القرى الأكثر احتياجا، مشيرة إلى حرصها على زيادة المشروعات التى توفر فرص عمل للمرأة بهذه القرية، ومنها تربية الماشية.
والتقت الوزيرة، نعيمة عوض، التى تعد أكبر معمرة حيث يتجاوز سنها 120 عاما، وتحدثت معها حول ابرز احتياجاتها، وقامت بتسليمها وعدد من سيدات القرية عددا من المساعدات الممولة من الوزارة بالتنسيق مع بنك الطعام.
عقب ذلك، قام محافظ الوادى الجديد، باصطحاب الوزيرة لمشاهدة طريقة تجفيف الليمون فى الصحراء على اشاعة الشمس، والتى تستغرق نحو شهر،ويتم تصديره إلى الخارج.
واختتمت الوزيرة زيارتها إلى مدينة الخارجة، بزيارة خط الإنتاج بمجمع التمور، والذى ساهمت الوزارة فى دعمه بقيمة 10 ملايين جنيه، حيث تفقدت مراحل انتاج التمور وتصنيعها وخطوط إنتاج دبس البلح حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع حوالى 5000 طن كل عام وفى الموسم الواحد يتم تصنيع 1500 طن خلال موسم الحصاد حيث يتكون المجمع من مصنعين الأول لتصنيع وتعبئة البلح والمصنع الثاني هو مصنع عسل البلح، ويضم المشروع معرضا لبيع هذه المنتجات.
واستمعت الوزيرة إلى عدة مقترحات لتطوير العمل بمجمع التمور، ومنها دعمه بألواح طاقة شمسية بهدف توفير الطاقة والنفقات داخل المجمع وماكينات تغليف حديثة حيث يخضع المجمع لمرحلة تطوير وتوسعة للمخازن الموجودة ودعم المجمع بسيارات وآلات ضمن خطة النهوض بمراحل التصنيع بالوادى الجديد ودعم تصدير المنتج للخارج.
وطالبت العاملين فى المشروع، بضرورة تنويع الإنتاج خلال الفترة المقبلة،ليصبح مشروعا تتميز به محافظة الوادى الجديد على مستوى محافظات مصر، ويتم تصدير منتجاته إلى خارج مصر.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعاون الدولي أن الوزيرة استمعت إلى احتياجات وأولويات المواطنين، مؤكدة حرصها على التواصل معهم والعمل على دعم كافة الخدمات فى المناطق الأكثر احتياجا.
وزارت الوزيرة، قرية الخرطوم، حيث استقبلها أهالى القرية بالخيول والزغاريد، معربين عن فرحتهم بزيارة أول وزير لهذه القرية، والتى تعد من افقر قري المحافظة، وصنفت ضمن القرى الأكثر فقرا فى مصر، وتعانى من عدم وجود شبكة صرف صحى ومياه للشرب.
وحرصت الوزيرة على زيارة عدد من المنازل بالقرية، والاستماع إلى مطالب أهاليها، والذين أوضحوا أنها تعاني من عدم وجود صرف صحي، ويقوم كل منزل بعمل طرنشات خارج المنزل بالشوارع وهي تهدد حياة الأطفال لأن معظمها مفتوح وغير مغطي، وفي الغالب تمتلئ وتصب في الشوارع وتصل للمنازل، مما قد يؤدي الي تهدم هذه المنازل المبنية كلها من الطوب اللبن.
وحرصت السيدات على اطلاع الوزيرة على مشروع صناعة الخبز بالطريقة اليدوية، وفى هذا الاطار، أكدت الوزيرة أن من ضمن أولوياتها دعم توفير الخدمات الأساسية للمواطنين خاصة فى القرى الأكثر احتياجا، مشيرة إلى حرصها على زيادة المشروعات التى توفر فرص عمل للمرأة بهذه القرية، ومنها تربية الماشية.
والتقت الوزيرة، نعيمة عوض، التى تعد أكبر معمرة حيث يتجاوز سنها 120 عاما، وتحدثت معها حول ابرز احتياجاتها، وقامت بتسليمها وعدد من سيدات القرية عددا من المساعدات الممولة من الوزارة بالتنسيق مع بنك الطعام.
عقب ذلك، قام محافظ الوادى الجديد، باصطحاب الوزيرة لمشاهدة طريقة تجفيف الليمون فى الصحراء على اشاعة الشمس، والتى تستغرق نحو شهر،ويتم تصديره إلى الخارج.
واختتمت الوزيرة زيارتها إلى مدينة الخارجة، بزيارة خط الإنتاج بمجمع التمور، والذى ساهمت الوزارة فى دعمه بقيمة 10 ملايين جنيه، حيث تفقدت مراحل انتاج التمور وتصنيعها وخطوط إنتاج دبس البلح حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع حوالى 5000 طن كل عام وفى الموسم الواحد يتم تصنيع 1500 طن خلال موسم الحصاد حيث يتكون المجمع من مصنعين الأول لتصنيع وتعبئة البلح والمصنع الثاني هو مصنع عسل البلح، ويضم المشروع معرضا لبيع هذه المنتجات.
واستمعت الوزيرة إلى عدة مقترحات لتطوير العمل بمجمع التمور، ومنها دعمه بألواح طاقة شمسية بهدف توفير الطاقة والنفقات داخل المجمع وماكينات تغليف حديثة حيث يخضع المجمع لمرحلة تطوير وتوسعة للمخازن الموجودة ودعم المجمع بسيارات وآلات ضمن خطة النهوض بمراحل التصنيع بالوادى الجديد ودعم تصدير المنتج للخارج.
وطالبت العاملين فى المشروع، بضرورة تنويع الإنتاج خلال الفترة المقبلة،ليصبح مشروعا تتميز به محافظة الوادى الجديد على مستوى محافظات مصر، ويتم تصدير منتجاته إلى خارج مصر.