قال طارق أبو السعد، الإخواني المنشق: إن فرع جماعة الإخوان بمصر لن يسمح بخروج قيادة التنظيم الدولي للجماعة منهم، رغم الأزمة التي تمر بها الجماعة منذ عامين، وانتهت بانقسام التنظيم إلى تنظيمين.
وأوضح أبو السعد، في تصريحات خاصة، لـ"البوابة نيوز"، أن الفرع المصري من التنظيم اعتاد أن يكون صاحب الكلمة، ما يعني أن سحب الإرشاد أو الأمانة العامة منه قد يتسبب في خلاف جوهري وشقّ صف التنظيم الدولي للجماعة أكثر مما هو عليه الآن.
ولفت إلى أن قصر الإرشاد على الفرع المصري منذ مؤسس الجماعة وحتى القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الآن، كان أحد أسباب الخلافات غير الظاهرية في الإخوان، مشيرًا إلى أن الخلافات الإخوانية بين الشباب والقيادات في مصر قد تدفع الإخوان غير المصريين لتعلية صوتهم بالمطالبة بالإرشاد، بعدما كانوا يخشون طرح هذا المطلب في وقت سابق بشكل علني.
يُذكر إن إخوان مصر يحتكرون المناصب القيادية رغم عدم النص على ذلك في اللوائح التي تم إقرارها من قِبل التنظيم، وتردد أنباء حول وجود مساعٍ خارجية للإطاحة بـالأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة إبراهيم منير من منصبه والدفع بشخصية غير مصرية مكانه.