تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
نجحت فلسطين مجددًا، في إعادة الوحدة المفقودة بين البحرينيين، بفضل عريضة دشنها ناشطون على خلفية اجتماع تجار بحرينيين، بشخصيات قيل إنهم يهود، قبل 9 أيام.
وتناقل البحرينيون العريضة الإلكترونية عبر برنامج (واتس أب)، لتحصد، حتى ساعة تحرير الخبر، 465 توقيعًا لشخصيات من مختلف الانتماءات البحرينية،.
وضمت الأسماء، شخصيات من المعارضة والموالاة على حد سواء، ومن الطائفتين الكريمتين، شملت نوابًا حاليين وسابقين ورؤساء جمعيات سياسية وصحافيين واقتصاديين.
مطلق نداء التوقيع على العريضة، محمد حسن العرادي، تحدث عن الغاية، وحددها بالقول: اظهار الموقف الصحيح لشعب البحرين الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني من قبل مكونات وفئات المجتمع البحريني كافة، ونوه إلى أن ارهاصات التصدي لحملة الخديعة واختراق المجتمع البحريني، بدأت منذ اليوم الأول لحفلات التطبيع مع الوفد الصهيوني الذي يمثل حركة حباد المتطرفة التي تطالب ببناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى.
وأضاف العرادي، الذي ترأس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع في وقت سابق، عقب ذلك، تبلور الموقف بصورة واضحة من خلال التفاعل مع التغريدات التي أطلقناها عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) وكافة وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تكونت فكرة اطلاق النداء البحريني ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مشيرًا إلى أن الحملة التي تحولت إلى عريضة الكترونية ستستمر حتى (الاول من يناير 2017) ذكرى انطلاق الثورة الفلسطينية.
وتعليقًا على حجم التفاعل، أوضح العرادي «فلسطين وحدت البحرينيين سابقًا ودائمًا منذ الاحتلال الغاشم لأرض المقدسات في العام 1948، حين اعلنت دولة الكيان الغاصب للاقصى والقدس الشريف في (14 مايو1948).
وعقَّب ذلك فإن هوى البحرينيين فلسطينيٌّ بامتياز، وفي كل المحطات كان شعب البحرين متضامنًا مع القضية الفلسطينية بالمال والروح والانفس والدماء، واليوم تأتي قضية زيارة الوفد الصهيوني البحرين، التي اعتمدت على الخداع والتزييف، لتوحد البحرينيين من خلال التوقيع على هذا النداء الذي يظهر الموقف البحريني الأصيل وليس كما روجت له وسائل الاعلام الصهيونية بأن البحرين ترحب بالتطبيع، وهذا كذب وافتراء وتزييف لارادة شعب البحرين.
وأضاف نحضِّر لاطلاق نداء خليجي ضد التطبيع مع العدو الصهيوني.