أعلنت وزارة الداخلية حالة الطواريء القصوى بجميع قطاعتها الشرطية والاستنفار الأمني التام والممتد طيلة شهر يناير لتوالي الأحداث على الصعيد السياسي، ورصدت "البوابة نيوز" إجراءات التأمين لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد مرورًا بتأمين ذكرى 25 يناير بمحافظات الجمهورية.
وأكد مصدر امني، انه سيجري تأمين 2662 كنيسة على مستوى محافظات الجمهورية بقوات امنيه وصلت 38 لواء بدايه من مساعد الوزير للامن ومدير جهاز الامن الوطني ومدير مصلحة الامن العام ومساعدي الوزير للامن المركزي والعمليات الخاصه والطرق والمنافذ والحمايه المدنية والمفرقعات والنجده والمرور والنقل والمواصلات والحراسات والتأمين والسياحة ومديري امن المحافظات و150 الف ضابط شرطة ومجند مابين ضباط بالامن الوطني وإدارات البحث الجنائي بمديريات أمن المحافظات وضباط الأمن العام وضباط النظام ومفتشي أفرع الامن العام بالمحافظات.
وقال المصدر، إن جميع الكنائس مؤمنة بخطة "الحرم الآمن" والتي تعني عمل مسح شامل وتعقيم بواسطة خبراء المفرقعات في محيط الكنائس وحول أسوارها ما بين متر إلى 10 أمتار، حسب الموقع الجغرافي لكل كنيسة ومنع انتظار السيارات والدراجات البخارية في ذلك الحرم حتى يصبح المكان مؤمنًا ومكشوفًا للخدمات الأمنيه للتأكد من عدم وضع أي عبوات ناسفة أو ترك سيارات مفخخة، وسوف تلجأ أجهزة الأمن لغلق شوارع مؤدية لبعض الكنائس الكبرى وتحويل مسار السير إلى شوارع بديلة بواسطة الإدارة العامة للمرورفي كل محافظة.
وأضاف: أنه تم التنسيق من أساقف وقساوسة الكنائس ومديري الأمن الإداري بكل محافظة، حيث عقد مديرو أمن المحافظات سلسلة لقاءات معهم للتأكد على الانتهاء من تركيب كاميرات عالية الدقة داخل الكنائس، وفي محيط أسوارها، والتنسيق مع المحافظين لوضع إنارة كافي تسمح للكاميرات بالتقاط الصور بجودة عالية، كما تمت مراجعة جميع الكنائس في وضع البوابات الإليكترونية الكاشفة عن المعادن، حيث ستختص قوات الأمن بتأمين محيط الكنائس من الخارج ونشر أكمنة ثابتة ومتحركة في محيط الطرق المؤدية إليها وتوسيع دائره الاشتباه ونشر اقوال امنيه علي مسافات متباعدة وخدمات ملاحظة حالة فضلًا عن مرورًا للقيادات علي الخدمات الامنية فيما يختص الامن الاداري بالكنائس " الكشافه" فى تولي مسؤلية تأمين الكنيسة من الداخل وفحص المترددين عليها من شعب الكنيسه المعلومين لرجال الدين في كل منطقه وكذا الزائرين من المسلمين والمسؤلين الذين يتوافدوا لتقديم التهائي للأقباط باحتفالاتهم وسيتم الدفع بمجموعات قتالية مسلحة بأحدث الأسلحة ومدرعات الأمن المركزي للمشاركة في التأمين والتصدي لأي شغب، أو محاولات استهداف في نفس الوقت ستتولى قوات أخرى تأمين المنشآت الهامة بالدولة من الوزارات والهيئات الحكومية والبنوك ومدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو والمولات والمتنزهات وأماكن التجمعات وجميع السجون بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وتابع المصدر: أنه سيتم تأمين أقسام الشرطة وغرف السلاح بالأقسام والمراكز، وكذا مديريات الأمن ومطار القاهرة والسفارات الأجنبية في الوقت الذي تشارك فيه قوات العمليات الخاصة قوات الجيش في حملات أمنية على البؤر الإرهابية بسيناء بجانب حملات الأمن العام بالمحافظات لتنفيذ الأحكام وضبط الهاربين والخارجين عن القانون والمطلوبين قضائيًا، وكذا مراجعة المفرج عنهم حديثًا سياسيا وجنائيا وتتبع نشاطهم بمعرفة الأمن الوطني.
وواصل أنه سيتم شن حملات مشتركة بين الامن العام والأمن الوطني والعمليات الخاصة على البؤر الإرهابية الملتهبة ومعاقل الإخوان بالمحافظات أبرزها كرداسة ودلجا بالمنيا والفيوم وبني سويف وأسيوط والشرقية والبحيرة والإسكندرية والغربية، وفحص الشقق المفروشه خاصة بالمناطق النائية كالقاهرة الجديدة والشروق ومنطقة أكتوبر وزايد وكذا منطقة وسط البلد، فضلًا عن غلق المحافظات الحدودية بقوات من الطرق والمنافذ، مدعومة بفرق الأمن المركزي لفحص النازحين من محافظات الوجه القبلي والوجه البحري إلى القاهرة الكبرى.
وأوضح المصدر، أن شرطة النقل والمواصلات استعدت بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية بالوزاره والتشديد على تفتيش جميع حقائب المترددين والزجاجات عند دخول البوابات الأمنية وتم التشديد على إدارة شرطة السكة الحديد والمترو لتفعيل دور أجهزة الـ X-RAY وضرورة مرور الركاب من بوابات الكشف عن المعادن وتفعيل أجهزة الحماية المدنية بالمرور المستمر والفعال وتعقيم القطارات والمحطات باستخدام الأجهزة الحديثة والكلاب المدربة لتحقيق السيطرة الأمنية فيما قامت شرطة النجده بتفعيل خطوطهالسرعه تلقي البلاغات وتوجيها الي الضباط المختصيين مع جاهزية سيارات الاطفاء وسيارات الوسائل الفنيه المساعدة للمفرقعات لسرعه الانتقال.