أعلنت مصادر أمنية أردنية أن المطلوب الجزائري، الذي قتل أمس الأربعاء، في الشوبك إثر مطاردته من قبل قوة أمنية مشتركة، ينتمي لجماعة إرهابية، وأن عملية استخباراتية جرت لتحديد مكانه ومداهمة المزرعة التي كان يتواجد فيها.
وحسب معلومات أدلت بها المصادر فإن القتيل الذي كان يبلغ 51 عاما، كان متواريا عن أنظار الأمن منذ فترة تقارب السنتين، بعدما كان قد تمكن من الإفلات من مطاردة أمنية سابقا، وضبط بحوزته سلاح أوتوماتيكي رشاش، أطلق النار منه باتجاه قوات الأمن، وكان برفقته ابنه العشريني الذي أصيب أثناء الاشتباك.
وقال الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني لوسائل إعلام محلية، "أثناء اجتماع في مجلس الوزراء وصلت معلومات بشأن الحادثة: إن العملية جاءت ضمن المتابعات الأمنية التي تستهدف كل من يحاول المس بأمن الأردن".
وتقوم الأجهزة الأمنية الأردنية بحملة دهم واسعة للمشتبه بعلاقاتهم بتنظيمات إرهابية، أو إن كان لهم نشاطات مشبوهة.
وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة استنفار قصوى بعد أحداث مدينة الكرك، حيث تنتشر قوات الأمن في مختلف شوارع ومناطق المملكة.