قال مصدر رفيع المستوى بمديرية أمن أسيوط، أمس، إن واقعة خطف الطبيب الصيدلي، كشفت «خلية إرهابية»، كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية، مع بداية عام ٢٠١٧، وتزامنًا مع احتفالات الكريسماس.
وأكد المصدر ضبط ٣ من العناصر، وجار استجوابهم، حيث دلت التحريات الأولية عن مخزن متفجرات، عُثِرَ عليه بإحدى المزارع بساحل سليم، بجنوب محافظة أسيوط، وعند استجوابهم اعترفوا بأنه «مخزن» تابع لتشكيل إرهابي، كان يستعد لتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات، تزامنًا مع العام الجديد، باحتفالات الكريسماس.
كان ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع قوات الأمن المركزي، والمدعومة بمجموعات قتالية، و٥ مدرعات، نجحوا فى تحرير الصيدلى القبطى المختطف، أمس الأول، بعد أسبوع من اختطافه، وذلك عقب مطاردة مع الخاطفين فى قرية «قاو النواورة» التابعة لمركز البداري.
وقال المصدر لـ«البوابة»: إن بلاغ اختطاف «أمير. ب»، طبيب صيدلى، بقرية دير تاسا، التابعة لمركز ساحل سليم، جنوب أسيوط، فى وضح النهار.
وأضاف ، أنه بتتبع خطة البحث، تم اكتشاف مخزن للمواد المتفجرة، به بعض الدوائر الكهربائية، ونترات الصوديوم، والكبريت، وأسلحة آلية، كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية، خلال الاحتفالات بالعام الميلادى الجديد «أعياد الكريسماس».