كشفت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية غموض العثور على جثة شخص مجهول، في العقد الثالث من العمر، مُلقًى على ظهره بجوار مسجد بقرية ديانا بيتش، بمنطقة الكيلو 56 الطريق الساحلي، يرتدي كامل ملابسه، حيث تبيَّن أن دافع القتل الانتقام من التحرش الجنسي.
تعود الواقعة عندما عُثر على جثة شخص مجهول، في العقد الثالث من العمر، مُلقًى على ظهره، بجوار مسجد بقرية ديانا بيتش، بمنطقة الكيلو 56 الطريق الساحلي، يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرته تبيَّن إصابته بعدة طعنات متفرقة بالرقبة والظهر ومختلف أنحاء الجسم.
تم وضع خطة بحث، بالتنسيق مع فرع الأمن العام؛ لكشف غموض الحادث، وتوصلت جهود البحث من خلال النشر عن الجثة إلى أن الجثة لـ"م م م "، 29 عامًا، حاصل على ليسانس حقوق، مقيم العدوة- محافظة المنيا، السابق اتهامه في القضية إداري مركز شرطة العدوة بأمن المنيا، وكان يعمل بشركة لرصف الطرق، ويقيم بمساكن العمال المواجهة للقرية محل البلاغ.
وبتطوير خطة البحث، توصلت التحريات إلى تحديد مُرتكب الواقعة المدعو "ع ر ع"، 23 عامًا، عامل بمحل سوبر ماركت، مقيم دائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، واعترف بارتكاب الواقعة؛ بقصد الانتقام لسابقة تحرش المجني عليه به جنسيًّا، ومعايرته بذلك، فعقَد العزم وبيَّت النية على قتله وأعدَّ لذلك سكينًا.
وأضاف أنه يوم الحادث طلب من المجني عليه مقابلته أمام السوبر ماركت محل عمله للتنزه معًا، وتوجّها إلى القرية محل البلاغ، وقام بطعنه عدة طعنات بالسكين، حتى فارق الحياة، وتخلَّص من الأداة المستخدمة، بإلقائها بمياه الملاحات.
وتَحرَّر المحضر أحوال القسم، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات التي تُجريها معه.
