رأت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء أن الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى ميناء بيرل هاربر الأمريكي تعد واحدة من أكثر التحركات رفيعة المستوى التي قامت بها اليابان للتغلب على آلام الماضي وطي إرث الحرب العالمية الثانية، وذلك وسط بزوغ تحديات اقتصادية وأمنية جديدة من بينها تنامي التهديدات القادمة من الصين وكوريا الشمالية.
وقد أحيا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الثلاثاء ذكرى ضحايا بيرل هاربر بعد 75 عاما على الهجوم الياباني على هذا الميناء والذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية،وأشادا بالمصالحة وقوة العلاقات بين بلديهما.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني - أن الجهود التي يبذلها آبي لتعزيز الشراكات الدبلوماسية تضمنت توقيع اتفاقية في نهاية العام الماضي مع كوريا الجنوبية لتسوية النزاع بشأن النساء الكوريات اللواتي تعرضن للدعارة القسرية على يد جنود الجيش الامبراطوري الياباني.
كما سعى آبي لحل النزاعات المرتبطة بزمن الحرب، بما في ذلك تسوية النزاع الإقليمي مع روسيا.
وأضافت أنه لا توجد علاقة ثنائية تحتل أهمية كبيرة لدى اليابان أكثر من تلك العلاقة التي تجمعها مع الولايات المتحدة والتي ترتبط بمعاهدة ثنائية تنص على الدفاع عن اليابان عند تعرضها لأي هجوم، فضلا عن أن واشنطن تعد ثاني أكبر شريك تجاري لليابان بعد الصين.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في شهر نوفمبر الماضي قد أثارت موجة من القلق على مدى قوة العلاقات الثنائية مع اليابان بعد وصف الأخيرة خلال الحملة بأنها خصم تجاري يستفيد بشكل غير عادل من الحماية العسكرية الأمريكية.
ونشرت (وول ستريت جورنال) استطلاع للرأي أجري هذا الشهر وكشف أن حوالي 40% من الشعب الياباني يعتقد أن العلاقات الأمريكية - اليابانية سوف تشهد تدهورا خلال المرحلة المقبلة وهي أعلى نسبة منذ أول استطلاع سنوي أجرته طوكيو حول هذا الشأن في عام 2004.
ونقلت الصحيفة عن إد فيولنر وهو رئيس مؤسسة واشنطن للتراث ومستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب قوله إن زيارة آبي لبيرل هاربر أعطت دلالة عظيمة حول أهمية التحالف الأمريكي - الياباني، مضيفا "أن الرئيس المنتخب يدرك جيدا أهمية العلاقات مع اليابان وأنه سوف يعمل بشكل وثيق مع طوكيو لتعزيزها".
وأكد فيولنر أن من المهم للغاية مواصلة التعاون مع طوكيو لتحدي الصين وتحجيم نفوذها لكن شدد في الوقت ذاته على أن تصريحاته في هذا الشأن هي مجرد وجهات نظر شخصية ولا تعد رؤية الفريق الانتقالي لترامب.
وأردفت (وول ستريت جورنال) تقول إنه بينما يحذر الخبراء السياسيون من أن ترامب قد يعمل على توسيع رقعة الخلاف مع اليابان، أكد آخرون أن تحركات الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الياباني آبي نحو تعزيز المصالحة بين البلدين قد تساعد على تعزيز التعاون المستقبلي بينهما.
وقد أحيا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس الثلاثاء ذكرى ضحايا بيرل هاربر بعد 75 عاما على الهجوم الياباني على هذا الميناء والذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية،وأشادا بالمصالحة وقوة العلاقات بين بلديهما.
وقالت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني - أن الجهود التي يبذلها آبي لتعزيز الشراكات الدبلوماسية تضمنت توقيع اتفاقية في نهاية العام الماضي مع كوريا الجنوبية لتسوية النزاع بشأن النساء الكوريات اللواتي تعرضن للدعارة القسرية على يد جنود الجيش الامبراطوري الياباني.
كما سعى آبي لحل النزاعات المرتبطة بزمن الحرب، بما في ذلك تسوية النزاع الإقليمي مع روسيا.
وأضافت أنه لا توجد علاقة ثنائية تحتل أهمية كبيرة لدى اليابان أكثر من تلك العلاقة التي تجمعها مع الولايات المتحدة والتي ترتبط بمعاهدة ثنائية تنص على الدفاع عن اليابان عند تعرضها لأي هجوم، فضلا عن أن واشنطن تعد ثاني أكبر شريك تجاري لليابان بعد الصين.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في شهر نوفمبر الماضي قد أثارت موجة من القلق على مدى قوة العلاقات الثنائية مع اليابان بعد وصف الأخيرة خلال الحملة بأنها خصم تجاري يستفيد بشكل غير عادل من الحماية العسكرية الأمريكية.
ونشرت (وول ستريت جورنال) استطلاع للرأي أجري هذا الشهر وكشف أن حوالي 40% من الشعب الياباني يعتقد أن العلاقات الأمريكية - اليابانية سوف تشهد تدهورا خلال المرحلة المقبلة وهي أعلى نسبة منذ أول استطلاع سنوي أجرته طوكيو حول هذا الشأن في عام 2004.
ونقلت الصحيفة عن إد فيولنر وهو رئيس مؤسسة واشنطن للتراث ومستشار للرئيس المنتخب دونالد ترامب قوله إن زيارة آبي لبيرل هاربر أعطت دلالة عظيمة حول أهمية التحالف الأمريكي - الياباني، مضيفا "أن الرئيس المنتخب يدرك جيدا أهمية العلاقات مع اليابان وأنه سوف يعمل بشكل وثيق مع طوكيو لتعزيزها".
وأكد فيولنر أن من المهم للغاية مواصلة التعاون مع طوكيو لتحدي الصين وتحجيم نفوذها لكن شدد في الوقت ذاته على أن تصريحاته في هذا الشأن هي مجرد وجهات نظر شخصية ولا تعد رؤية الفريق الانتقالي لترامب.
وأردفت (وول ستريت جورنال) تقول إنه بينما يحذر الخبراء السياسيون من أن ترامب قد يعمل على توسيع رقعة الخلاف مع اليابان، أكد آخرون أن تحركات الرئيس أوباما ورئيس الوزراء الياباني آبي نحو تعزيز المصالحة بين البلدين قد تساعد على تعزيز التعاون المستقبلي بينهما.
