أكد أهالي قرية كفر الصنيطة، التابعة لكفر الغزالي، مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أنهم يُعانون مشكلة كبيرة تهدد بكارثة، خاصة أنها تتعلق بالأطفال الصغار وصحّتهم، جرّاء حرائق القمامة المتكررة أمام مدرسة القرية.
ويعاني أهالي القرية من حرق القمامة أمام المدرسة، ما يضطر الأهالي لحجب أبنائهم عن المدرسة؛ بسبب الأدخنة الكثيفة، والتلوث المحيط بالمنطقة؛ خوفًا عليهم.
"محمد محمد" أحد أبناء القرية، يقول: "الصنيطة قرية كبيرة بها تعداد سكاني هائل، ولسوء الحظ توجد المدرسة بمنطقة أرضية منحدرة نسبيًّا، ما جعل أهالي القرية والقرى المجاورة يُلقون القمامة أمامها، دون اكتراثٍ منهم بما تسبِّبه من أمراض لأهالي المنطقة كلها، وللأطفال بالمدرسة".
وتابع: بعد تراكم القمامة وكأنها تلال، يُضرمون النار فيها، ويَنتج عنها حريق لا ينطفئ بسهولة، فضلًا عن الأدخنة الكثيفة وتلوث الجو، ما يسبب اختناق الأطفال. مضيفًا: ورئيس الوحدة المحلية "ودن من طين وودن من عجين"، وحتي المحافظة محدش بيسأل فينا رغم الشكاوي الكثيرة".
وناشد أهالي القرية محافظ الشرقية أن ينظر بعين الاعتبار للقرية، ويمنع هذه الكارثة.