قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن زيارة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى التاريخية لبيرل هاربر مع الرئيس أوباما اليوم الثلاثاء، تشير إلى جهود إدارة أوباما على مدار العام لحث اليابان وجيرانها فى آسيا على الحد من التوترات بتجاوز المظالم العالقة من زمن الحرب.
لكن مع تحية الزعيمين الأمريكى واليابانى لـ2403 أمريكيين لقوا حتفهم فى الهجوم اليابانى المفاجئ على الميناء الأمريكى فى السابع من ديسمبر 1941، فإن الخلفية الجيوسياسية للحدث قد تجلت فى التصريحات المشاكسة الخاصة بالسياسة الخارجية من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فخلال الحملة الانتخابية أثار ترامب القلق فى كل من الولايات المتحدة واليابان عندما شكك فى قيمة الاتفاقيات العسكرية الأمنية فى اليابان، وأشار إلى أن طوكيو تدرس تطوير أسلحتها النووية.
وسيكون آبى أول زعيم يابانى يشارك فى احتفال يقام فى نصب تذكارى بأريزونا يكرم البحارة وجنود المارينز الأمريكيين الذين قضوا على متن السفينة الحربية قبل 75 عاما، وتأتى هذه الزيارة التى تم التخطيط لها قبل انتخاب ترامب لتكون ردا رمزيا على زيارة أوباما لهيروشيما فى مايو الماضى، والتى ألقت عليها الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية فى العالم.
ومثل أوباما، لا يخطط آبى للاعتذار عن الهجوم الذى قامت به اليابان والذى دفع الولايات المتحدة للدخول فى الحرب، ولكنه سيقدم تأملا للتاريخ ويجدد عزم الشعب اليابانى على عدم تكرار دمار الحرب، بحسب ما قال متحدث باسم السفارة اليابانية فى واشنطن.
لكن مع تحية الزعيمين الأمريكى واليابانى لـ2403 أمريكيين لقوا حتفهم فى الهجوم اليابانى المفاجئ على الميناء الأمريكى فى السابع من ديسمبر 1941، فإن الخلفية الجيوسياسية للحدث قد تجلت فى التصريحات المشاكسة الخاصة بالسياسة الخارجية من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فخلال الحملة الانتخابية أثار ترامب القلق فى كل من الولايات المتحدة واليابان عندما شكك فى قيمة الاتفاقيات العسكرية الأمنية فى اليابان، وأشار إلى أن طوكيو تدرس تطوير أسلحتها النووية.
وسيكون آبى أول زعيم يابانى يشارك فى احتفال يقام فى نصب تذكارى بأريزونا يكرم البحارة وجنود المارينز الأمريكيين الذين قضوا على متن السفينة الحربية قبل 75 عاما، وتأتى هذه الزيارة التى تم التخطيط لها قبل انتخاب ترامب لتكون ردا رمزيا على زيارة أوباما لهيروشيما فى مايو الماضى، والتى ألقت عليها الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية فى العالم.
ومثل أوباما، لا يخطط آبى للاعتذار عن الهجوم الذى قامت به اليابان والذى دفع الولايات المتحدة للدخول فى الحرب، ولكنه سيقدم تأملا للتاريخ ويجدد عزم الشعب اليابانى على عدم تكرار دمار الحرب، بحسب ما قال متحدث باسم السفارة اليابانية فى واشنطن.