أمرت نيابة السيدة زينب برئاسة المستشار محمد سليم رئيس النيابة، وإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، بحبس قهوجى قتل شقيقه، أربعة أيام على ذمة التحقيق، وأمرت بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة وكتابة الصفة التشريحية تمهيدا لدفنه.
البداية بتلقى رجال مباحث قسم شرطة عابدين، بلاغًا من شرطة النجدة، مفاده عثور الأهالى على جثة شخص بمقلب قمامة كائن بجوار سوق الإثنين بشارع مجلس الأمة.
انتقل رجال المباحث وعثروا على جثة "أحمد ف أ " 38 سنة، "سائس"، والسابق اتهامه فى 3 قضايا آخرها 958 لسنة 2013م السيدة زينب "أموال عامة"، وبها إصابات عبارة عن (4 طعنات بالصدر والبطن) وعثر على سلاح أبيض "سكين وبه آثار دماء"، وقفاز.
وبسؤال شقيقه "سيد ف أ " 48 سنة، قهوجى، (مسجل خطر)، والذى كان موجودًا بمكان العثور على الجثة قرر أن شقيقه المتوفى يعانى من مرض نفسى، وهو من أحدث إصابته بنفسه بقصد الانتحار.
ومن خلال التحريات، تبين عدم صحة رواية شقيق المجنى عليه، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبإعادة مناقشة شقيق المجنى عليه وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، واعترف بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية توجه إلى مقلب القمامة، حيث يتواجد شقيقه المجنى عليه، وطلب منه إقراضه مبلغًا ماليًّا، إلا أن المجنى عليه رفض وحدثت بينهما مشادة كلامية، قام خلالها المجنى عليه بمعايرة المتهم لعدم قدرته على الاعتماد على نفسه، ما آثار حفيظته، وانصرف عاقدًا العزم على الانتقام منه.
تابع المتهم أنه فى سبيل ذلك أعد السكين والقفازات لإخفاء البصمات، وتوجه إلى حيث يتواجد المجنى عليه بمكان الواقعة وعاجله بعدة طعنات بالبطن والصدر محدثا ما به من إصابات التى أودت بحياته، ثم استغاث بالمارة، مدعيًّا قيام المجنى عليه بإحداث إصابته بنفسه بقصد الانتحار، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.