نقلت وسائل إعلام سودانية عن مريم الصادق المهدى نائب رئيس حزب الأمة القومى السودانى أن زعيم الحزب سيعود إلى السودان فى يناير 2017.
وأكدت مريم وهى ابنة الصادق المهدى "عودة الإمام فى الـ26 من يناير 2017 الذى يصادف ذكرى تحرير الخرطوم، وستكون عودة نهائية"، ونفت أن يكون حزبها قد حدد فى وقت سابق عودة المهدي فى الـ19 من الشهر الحالى الذى يصادف الجولة الثانية للعصيان المدنى، وأن اللجنة المكلفة لاستقبال الإمام بعد مشاورات مع مؤسسات الحزب حددت التاريخ المتفق عليه.
وتقدمت مريم بالشكر لأعضاء المؤتمر الشعبى على مشاعرهم النبيلة بشأن مناشدتهم للمهدى بالعودة فى وقت سابق، وقالت: "إقامة المهدى خارج البلاد جاءت لظروف اقتضت وجوده خارج البلاد لبعض الأعمال وإنه انتهى منها العام الماضى، غير أن الحزب أرجأ عودته لاعتبارات معينة".
كما أبدت مريم الصادق المهدى عدم تفاؤلها بتمديد فترة الوسيط الإفريقى ثامبو امبيكي، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية تؤدى إلى سلام وتفاهم بين الفرقاء السودانيين، "لا امبيكى ولا غيره يقدروا يحلو المشاكل دى".
وأكدت مريم وهى ابنة الصادق المهدى "عودة الإمام فى الـ26 من يناير 2017 الذى يصادف ذكرى تحرير الخرطوم، وستكون عودة نهائية"، ونفت أن يكون حزبها قد حدد فى وقت سابق عودة المهدي فى الـ19 من الشهر الحالى الذى يصادف الجولة الثانية للعصيان المدنى، وأن اللجنة المكلفة لاستقبال الإمام بعد مشاورات مع مؤسسات الحزب حددت التاريخ المتفق عليه.
وتقدمت مريم بالشكر لأعضاء المؤتمر الشعبى على مشاعرهم النبيلة بشأن مناشدتهم للمهدى بالعودة فى وقت سابق، وقالت: "إقامة المهدى خارج البلاد جاءت لظروف اقتضت وجوده خارج البلاد لبعض الأعمال وإنه انتهى منها العام الماضى، غير أن الحزب أرجأ عودته لاعتبارات معينة".
كما أبدت مريم الصادق المهدى عدم تفاؤلها بتمديد فترة الوسيط الإفريقى ثامبو امبيكي، مشيرة إلى أن الأزمة السودانية تحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية تؤدى إلى سلام وتفاهم بين الفرقاء السودانيين، "لا امبيكى ولا غيره يقدروا يحلو المشاكل دى".