أختتم فرع ثقافة أسيوط التابع لإقليم جنوب الصعيد برئاسة فوزية أبو النجا، اللقاءات الحوارية مع طلاب المراحل الدراسية تحت عنوان "فكر بلا تطرف" التي نظمها الفرع بالتعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم في ثلاثة مواقع ثقافية وهم قصر ثقافة أسيوط، قصر ثقافة أبو تيج بمكتبة الطفل والشباب بالبداري.
جاءت اللقاءات تدعيمًا لترسيخ المبادئ الصحيحة والتسامح والعقلانية والبعد عن التطرف والإرهاب والوسطية، لتضمن عدة محاور كالتربوبية والدينية والقانونية والثقافية والاجتماعية.
وعلي الجانب الآخر يشارك في القافلة مؤسسات متعددة منها وزارة التربية والتعليم وبيت العائلة، اتحاد شباب أسيوط، جامعة أسيوط وإدارة الوعظ والإرشاد الديني بأوقاف أسيوط، بحضور لفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.
بدأ الحوار المجتمعي بكلمة ضياء مكاوي مدير عام الثقافة بأسيوط الذي أكد أن التعاون هو أساس الوثاق الواقي للأمة من الإرهاب والتطرف ونبذ العنف وأضاف أنه لابد البدء من الأجيال الصغيرة التى هي أساس وعماد الوطن، تلى ذلك كلمة دعاء حسانين مسئول المشروعات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط التى تحدثت فيها عن نبذ العنف والتطرف والانتقام هو الوسيلة التي باتت تؤرق المجتمع المصري ومناظر الدماء، وهى تسيل من أشار التعذيب من اى شخص أمر عادى وكأننا نشاهد فيلم رعب، ولكن الواقع مختلف فالفيلم له نهاية ولكن الحقيقة نفس تزهق روحها حتى ولو كانت غير بريئة.
ومن جانبه قال د. خلف عمار إن الإرهاب والتطرف الفكري لا دين له وكيف ليعيش كل رب أسرة أو أم في كابوس مزعج لحين عودة أبنائهم سواء من مدرسة أو درس أو حتى جامعة لا فرق بين ولد أو بنت فالكل سواء. شعور قاتل أن تعيش بكل هذا الكم من الضغط النفسي والفزع على أسرتك داخل وطنك، وأوضح القس عازاريا فهمي راعى الكنيسة بالبدارى أن التسامح الديني فهو عدم اضطهاد الناس بسبب دينهم، واتساع أبواب الدين لكل البشر كما أن التسامح يعني عدم إحراج أتباع الدين بالأحكام التي تشرع لهم.
وقال عقيل إسماعيل من اتحاد شباب أسيوط إن الإسلام يتسع لكل الشعوب على اختلاف طبقاتهم ولغاتهم وألوانهم، فرأينا الأمم المختلفة تدخل في هذا الدين ليصبحوا بعد ذلك إخوانا متحابين، فهو لا يميز طرفا على حساب طرف، ولا قوما على حساب آخرين،
واختتم اللقاء ببعض المواهب الفنية المتميزة التى قدمها رواد مكتبة الطفل والشباب بالبدارى الشعرية والغنائية من كورال أطفال البدارى وعرض ممتع لمسرح العرائس بالمكتبة.