قال نبيل نعيم، الجهادي السابق: إن تلقيب الجهاديين في التنظيمات الإرهابية بأسماء بناتهم، يُعتبر ظاهرة جديدة لم تكن موجودة من قبل.
وأوضح "نعيم" أننا أصبحنا نجد جهاديين يلقَّبون بـ"أبو ولاء"، أو "أبو هاجر"، وهي الأسماء التي كانوا يعزفون عنها في الماضي بحجة أن الكنية باسم الذكور لها الأفضلية.
ولفت إلى أن هذا التغيير قد يكون سببه الاختلاف في وجهة نظر التنظيم عن المرأة، خاصة أنه تَحوَّل مؤخرًا لاستخدامها في العمليات الانتحارية، بما فيها الأطفال من الإناث.
وشدد على أن التلقيب باسم الأنثى لم يكن متداولًا بين الجهاديين في مصر في فترة الثمانينيات، مؤكدًا أنه تحوّلٌ لم يحدث في زمن تنظيم القاعدة لكن "داعش" هي مَن أخذت به.
ويعرف الجهادي الأبرز في ألمانيا بـ"أبو ولاء"، وهو عراقي اسمه الحقيقي أحمد عبدالعزيز عبدالله، مشهور باسم "الواعظ بلا وجه"، فيما عرف أحد رموز تنظيم بيت المقدس في سيناء بـ"أبو هاجر الهاشمي" الذي أجرت معه صحيفة النبأ الناطقة باسم "داعش" حوارًا في عددها الأسبوعي الأخير واعترف فيها بنجاح الجيش المصري في تصفية الزعيم السابق للتنظيم يعرف بـ"أبو دعاء الأنصاري".