استقبل الدكتور خالد العبيدي، وزير الداخلية الأسبق وعضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية بالعراق، وجواد البولاني وزير الداخلية الأسبق، حيث بحث الطرفان الواقع السياسي والأمني بعد طرد عصابات داعش الإرهابية من العراق.
وأكد "العبيدي" خلال اللقاء الذي حضره عدد من السياسيين والإعلاميين وهم "يقضان الصفار وياسين التميمي وعبدالسلام عبد الحمزة وذكوان زهير محمد وجاسم حنون"، ان العراق مقبل على مرحلة سياسية وأمنية مهمة تتطلب من الجميع المشاركة في رسم خارطة طريق لمرحلة ما بعد داعش، تتضمن بشكل رئيسي إعادة بناء المناطق المدمرة، وإعادة النازحين إليها بأسرع ما يمكن مع ضمان أمنهم ووضعهم الاقتصادي لإعادة إحياء مناطقهم وبناء مجتمعاتهم بعيدا عن خطابات الكراهية والتخوين التي امتهنها (مع الأسف) عدد من السياسيين ومن جميع الأطراف۔
وأوضح "العبيدي" أن العراق ليس أمامه سوى خيارين اثنين، إما أن يتفتت فيضعف الجميع أو يتوحد فيقوى كل العراقيين.
