أظهرت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الأوروبيين على 6,909 رجل وسيدة من
أصول أوروبية، أن 60% من المشاركين في الدراسة عانوا من رائحة البول الكريهة عقب
تناول نبات الهليون.
وأرجع الباحثون الرائحة الكريهة إلى
"الكروموزوم -1"، الذى يحتوى على مجموعة من المتغيرات الدقيقة التي تجعل
الشخص غير فاقد الحس لرائحة غاز الميثان الكريهة في بول الأشخاص الذين تناولوا
"الهليون".
أكد الباحثون على تسبب "الهليون"
لهذه الرائحة الكريهة بسبب
التغيرات التي يحدثها في الحمض النووي تؤثر سلبا على حاسة الشم بين الرجال والنساء
الذين يتناولون الهليون.
ويعد غاز الميثان من الغازات الطبيعة عديم اللون ويتميز برائحة عفنة منفرة تنجم عن التمثيل الغذائي في دم البشر والحيوانات، والمسئول عن الرائحة الكريهة في الفم والبطن بسبب تناول بعض أنواع الخضراوات والبقوليات.