من مفارقات القدر أن المبدع قد يرتبط بعنوان عمل من أعماله، ليس في حياته فحسب، وإنما بعد رحيله.
هذا حدث مع العملاق أحمد زكى الذى أوصى بتصوير جنازته لتكون المشهد الختامى فى فيلمه «حليم»، كما حدث أمس مع نجم الروك البريطانى الكبير «جورج مايكل» الذى رحل عن عمر ناهز ٥٣ عامًا بالتزامن مع احتفالات الكريسماس التي غنى لها واحدة من أشهر أعماله Last Christmas.
أسرة النجم الراحل طلبت من محبيه الدعاء له، واحترام أحزانها بعدم السؤال عن تفاصيل الوفاة المفاجئة، لكن تسريبات طبية قالت إنه رحل لقصور في القلب، كما رجحت الشرطة عدم وجود شبهة جنائية. وتوفى النجم الذى مثل ظهوره في الثمانينيات ظاهرة موسيقية جديدة، خاصة بالنسبة للمراهقات اللاتى عشقن مظهره الوسيم، فى منزله ببريطانيا، واستدعيت الشرطة والإسعاف لنقله.
وشهدت حياة مايكل الفنية نجاحات كبرى، إذ سجل مبيعات بأكثر من ١٠٠ مليون ألبوم حول العالم، من بينها ٢٠ مليون لألبومه الغنائي الأول بعنوان «Faith».