تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دعت الصين إلى تجنب إثارة الضجة وعدم تضخيم مسألة التدريبات والمناورات المكثفة التي تقوم بها حاملة الطائرات الصينية لياونينغ، والتي كان إبحارها نحو غرب المحيط الهادئ للقيام بأول مناورات لها في أعالي البحار أثار مخاوف بعض البلدان ومن ضمنها اليابان.
وجددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ - في تصريح رسمي اليوم الاثنين - التأكيد بأن أنشطة لياونينغ الحالية هي جزء من التدريبات الروتينية السنوية، رافضة الافتراض بأن المناورات موجهة ضد البعض.
وأكدت المتحدثة، أن التدريبات البحرية الصينية تتوافق مع القانون الدولي والممارسات الدولية، مشيرة إلى أهمية أن تحظى حاملة الطائرات لياونينغ بالحق في حرية الملاحة وأن تحظى الطائرات التي على متنها بالحق في العبور الجوي بموجب القانون الدولي، ومعربة عن أملها في أن يتم احترام هذا الحق من جانب الجميع.
وكانت القوات البحرية الصينية أعلنت أن تشكيلا بحريا صينيا، مكونا من حاملة الطائرات لياونينغ وعدة قطع بحرية أخرى توجه نحو غرب المحيط الهادئ أول أمس/السبت/ للمشاركة في مناورات في أعالى البحار.
وتعد هذه أول مرة تشارك فيها لياونينغ، حاملة الطائرات الوحيدة التي تمتلكها الصين، في مناورات في البحار المفتوحة، والتي وصفها المتحدث باسم البحرية ليانغ يانغ، بأنها تأتى وفقا لبرنامج التدريبات السنوي الخاص بالبحرية.
وقال خبراء عسكريون إن البحرية الصينية تهدف من وراء تلك التدريبات الكثيرة التي تقوم بها حاملة الطائرات في تعزيز قدراتها على العمل فى مهام فى مناطق مختلفة وخاصة في أعالي البحار.
يذكر أن لياونينغ هي حاملة الطائرات الوحيدة التي تمتلكها الصين حاليا وانضمت إلى الأسطول الصيني في عام 2013 بعد أن اشترتها الصين من أوكرانيا أواخر التسعينات في القرن الماضي، وقامت باستكمال بناءها وتحديثها.